أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة (الأحد) عن مقتل 112 فلسطينيا خلال الساعات الـ24 الماضية لترتفع حصيلة حرب إسرائيل على القطاع إلى 28 ألفا و176 قتيلا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت الوزارة في بيان صحفي تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه إن الجيش الإسرائيلي “ارتكب 14 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 112 قتيلا و173 إصابة خلال 24 ساعة الماضية”.
وذكرت الوزارة أن أرقام الضحايا المذكورة هم من وصلوا إلى المستشفيات، فيما يزال عدد منهم تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأضافت الوزارة أنه بذلك ارتفعت حصيلة حرب إسرائيل إلى 28 ألفا و176 قتيلا و67 ألفا و 784 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
إلى ذلك، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن الجيش الإسرائيلي استهدف البوابة الرئيسية لمستشفى الأمل التابع لها في مدينة خان يونس جنوب القطاع.
وقالت الجمعية في بيان إن الاستهداف أدى إلى أضرار في المبنى وخروج إحدى مركبات الجمعية عن الخدمة وهي الوحيدة المتوفرة بعد أن أخرج الجيش الإسرائيلي كافة المركبات عن الخدمة.
وشنت الطائرات الحربية والمدفعية الإسرائيلية هجمات عنيفة الساعات الماضية على مناطق خان يونس ودير البلح ورفح وأحياء في غزة ما أدى لمقتل وإصابة العشرات.
من جهته، كشف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال هيرتسي هاليفي عن أن قوات الجيش البرية قضت حتى الآن على أكثر من 1200 إرهابي من لواء خان يونس التابع لحماس وأن عددا مماثلا من أفراد هذا اللواء ق تلوا في غارات جوية، على حد قوله.
وأوضح هاليفي “إننا بعيدون عن إنهاء القتال في خان يونس، رغم أننا حققنا نجاحا كبيرا حتى الآن”، مشيرا إلى تحويل الحواسيب التي تم ضبطها و عناصر من حماس التي تم أسرهم، إلى الشاباك وجهاز الاستخبارات العسكرية للمعالجة واستخلاص معلومات جديدة ومهمة.
بدوره، قال رئيس جهاز الأمن العام رونين بار إن حركة حماس تلقت ضربة قاصمة على الصعيد الاستخباراتي والمعلوماتي ولن تستطيع العودة إلى ما كانت عليه لسنوات طويلة.
وجاءت أقوال هاليفي ورونين بار خلال جولة تقييمية للوضع في عمق خان يونس يوم أمس (السبت) وفق ما نشرت الإذاعة العبرية العامة.
وذكرت الإذاعة أن قوات الجيش تواصل عملياتها البرية في أنحاء قطاع غزة مدعومة بقصف جوي وبحري، وتدم ر البنى التحتية لحماس، لا سيما الأنفاق ويتم القضاء على خلايا إرهابية وضبط كميات كبيرة من الأسلحة.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا واسعة النطاق ضد حركة حماس في قطاع غزة بعد أن شنت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أسمته “طوفان الأقصى”، أودى بحياة أكثر من 1200 إسرائيلي، وفق السلطات الإسرائيلية.
