أفاد مركز التجاري للأبحاث بأن السوق النقدية حافظت على توازنها مع اقتراب الاجتماع الأول للسياسة النقدية للبنك المركزي برسم السنة الجارية.
وأوضح المركز، في مذكرته “Weekly Hebdo Taux – Fixed income”، برسم الفترة ما بين 9 و15 فبراير الجاري، أن أسعار الفائدة بين البنوك ظلت متماشية مع سعر الفائدة الرئيسي عند 3 في المائة، في حين تأرجحت معدلات “MONIA” (متوسط المؤشر المغربي: المؤشر النقدي المرجعي للقياس اليومي المحسوب على أساس معاملات إعادة الشراء التي تم تسليمها مع سندات الخزانة كضمان) حول متوسطها السنوي البالغ 2,94 في المئة.
ووفقا للمصدر ذاته، رفع بنك المغرب تدخلاته خلال هذا الأسبوع إلى 122,1 مليار درهم. ويتعلق الأمر بزيادة في التسبيقات لمدة 7 أيام بقيمة 3,8 ملايير درهم إلى 46,2 مليار درهم. كما استقر المبلغ الإجمالي للتدخلات على المدى الطويل عند المستوى نفسه للأسبوع الرابع على التوالي، أي 76 مليار درهم.
وتفاقم عجز السيولة البنكية إلى 109,8 مليار درهم في يناير 2024، مقابل 87,3 مليار درهم قبل سنة.
كما واصلت توظيفات الخزينة بالسوق النقدية تسارعها الكبير، بحيث تجاوز المبلغ الجاري على بياض وعن طريق إعادة الشراء 27 مليار درهم خلال هذا الأسبوع، مقابل 18,3 مليار درهم قبل أسبوع.