و.م.ع
غادر رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، المغرب، مساء يوم الأربعاء، في ختام زيارة عمل للمملكة.
وكان في وداع سانشيز، بمطار الرباط سلا رئيس الحكومة، عزيز أخنوش.
وبعد أن استعرض تشكيلة من القوات الملكية الجوية، التي أدت التحية، تقدم للسلام على سانشيز، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووالي جهة الرباط-سلا-القنيطرة، عامل عمالة الرباط، محمد اليعقوبي، وعامل عمالة سلا، عمر التويمي، والقائم بالأعمال في السفارة الإسبانية بالمغرب، بورخا مونتسيموس، ورئيس المجلس الجماعي لمدينة سلا، عمر السنتيسي، وسفيرة المغرب في إسبانيا، كريمة بنيعيش.
ورافق رئيس الحكومة الإسبانية في هذه الزيارة وزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس.
وكان الملك محمد السادس، قد استقبل في وقت سابق من يوم الأربعاء بالقصر الملكي بالرباط، رئيس حكومة المملكة الاسبانية.
وبمناسبة هذا الاستقبال، جدد رئيس الحكومة الإسبانية للملك، التأكيد على موقف إسبانيا الوارد في البيان المشترك لأبريل 2022، الذي يعتبر المبادرة المغربية للحكم الذاتي بمثابة الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية هذا الخلاف. وأعرب الملك عن شكره لإسبانيا على هذا الموقف الجديد البناء والهام.
وخلال هذا الاستقبال، أكد الملك، وبيدرو سانشيز، على الآفاق المتفردة للتعاون المفتوحة أمام البلدين الجارين، والتي يمثل التنظيم المشترك – مع البرتغال – لكأس العالم لكرة القدم 2030 رافعة إضافية لتعزيزها.
وفي هذا الصدد، أعرب رئيس الحكومة الإسبانية عن إشادته وتأكيده على اهتمام إسبانيا بالمبادرات الاستراتيجية التي أطلقها الملك، خاصة مبادرة البلدان الإفريقية المطلة على المحيط الأطلسي، والمبادرة الملكية لتعزيز ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي، وكذا أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي نيجيريا – المغرب”.
كما أقام الملك مأدبة غداء على شرف رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، والوفد المرافق له، ترأسها أخنوش.
وتندرج زيارة رئيس الحكومة الإسبانية في إطار استمرارية الدينامية التي أطلقتها المرحلة الجديدة للعلاقات الثنائية، والتي تم تدشينها منذ اللقاء بين الملك ورئيس الحكومة الإسبانية في أبريل 2022، والذي توج باعتماد البيان المشترك بين البلدين.
وتتواصل هذه الدينامية بشكل يبعث على الارتياح. وتتميز بتعزيز التعاون والتنسيق والشراكة في كافة المجالات على أساس مبادئ الثقة والاحترام المتبادل، والطموح، وحسن الجوار والوفاء بالالتزامات.