تُعِدّ باريس والرباط لزيارة يقوم بها وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، إلى المغرب “في الأيام المقبلة”، فيما يحاول البلدان الخروج من الجمود الذي طغى على العلاقات الثنائية في السنوات الأخيرة.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية، كريستوف لوموان، “هناك رغبة واضحة للغاية من جانب الوزارة في الاستثمار في العلاقات الفرنسية المغربية”.
وأضاف أنّ “الفكرة تتمثّل في كتابة فصل جديد، وتبنّي أجندة سياسية جديدة”، مشيراً إلى أنّه يجب “إعادة العلاقات إلى حركة ديناميكية إيجابية”.
وشهدت السنوات الأخيرة توترات قوية للغاية بين المغرب وفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة حيث تقيم جالية مغربية كبيرة.
وقال سيجورنيه، الأسبوع الماضي، إنّ العلاقات الثنائية “ضرورية”. وأضاف “لقد استأنفت الاتصال مع المغرب. كان هناك سوء تفاهم أدّى إلى صعوبات”.