دخل الطفل المغربي النابغة ريان ايت الطاهر التاريخ، الثلاثاء 27 فبراير، عندما توج بكأس الرئيس الأمريكي للأمن السيبيراني، متفوقا على خبراء كبار في المجال يكبرونه سنا بعقود.
وأفاد موقع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة (snrtnews.com)، أن العبقري المغربي نجح في الظفر بالمرتبة الأولى في نهائي مسابقة الرئيس التي تنظمها مؤسسة الأمن السيبراني الأمريكي المعروفة اختصارا بـCISA، وهي مسابقة تنظم مرة كل خمس سنوات.
وأضاف المصدر أن ريان أيت الطاهر تمكن من التفوق بجدارة ليحتل المرتبة الأولى في نهائي المسابقة التي نظمت عن بعد اليوم الثلاثاء 27 فبراير، إذ حصل على تنقيط 3245 نقطة، فيما حصل منافسه الثاني الإسرائيلي يونتان يوني على تنقيط 2734 نقطة.
ومباشرة بعد نهاية السباق، الذي يعتمد على وضع اختبارات للاختراق وتشخيص عيوب أنظمة معلوماتية تضعها CISA أمام المتبارين، توصل الطفل المغربي بتهنئة من المنظمة الحكومية الأمريكية، لكونه أول إفريقي ومغربي وأصغر متسابق يحصل على لقب كاس الرئيس للأمن السيبيراني.
ومما كتب مشرفو CISA لريان أنهم متفاجؤون بدورهم لتفوقه، إذ لم يتوقعوا أبدا أن يحصل هذا الأمر على يد طفل لا يتعدى عمره 12 عاما.
وأشار المصدر ذاته إلى أن رسالة التهنئة التي توصل بها الصغير المغربي، من طرف المشرفين على المسابقة التي تنظم مرة كل خمس سنوات، قالت “لقد تغلبت على كبار خبرائنا ومهندسينا، لذا فكل أعضاء CISA ومعهم الرئيس الأمريكي فخورون بك”.
ويذكر أن مسابقة كأس الرئيس للأمن السيبيراني تنظمها المؤسسة الحكومية الأمريكية للأمن السيبيراني، المسماة CISA هي أعلى مؤسسة حكومية للأمن السيبراني الفيدرالي والمنسق الوطني لأمن البنية التحتية الحيوية، وهي المكلفة بتقليل المخاطر التي تتعرض لها البنية التحتية السيبرانية والمادية في الولايات لمتحدة الأمريكية.