أثار خبر منح أحد المراكز غير المعروفة لعبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، جائزة الخطاب السياسي واختياره كأحسن أمين عام على مستوى الخطاب السياسي بالمغرب، استهزاء الفايسبوكيين.
وعلق هؤلاء الفابسبوكيون أن ابن كيران معروف ب”لسانه السليط” و”قفشاته التي تنقلب ضده” وانه يعد من “المساهمين الكبار” في تدني الخطاب السياسي بالمغرب وانتشار الشعبوية جراء شغفه بالتلاسن والتراشق الكلامي سواء داخل المؤسسات الدستورية كالبرلمان أو خارجها.
وأشاروا الى زلات اللسان الكثيرة في الخطاب السياسي لابن كيران كما هو الشأن في كلامه لرئيسة فريق البام ميلودة حازب أو طبيعة المصطلحات التي أدخلها الى الحقل السياسي والتداول الاعلامي والمجتمعي من قبيل التماسيح والعفاريت وتهميشه للغة العربية مع خدمته للدارجة وتكريسها في التداول المؤسساتي.
وذكر موقع بي جي دي ان لجنة جائزة الخطاب السياسي نسق أعمالها محمد بودن، واشتغلت بفريق ضم متخصصين في الخطاب السياسي، والإعلام، والاتصال، والعلوم السياسية، والتسويق..، وقررت منح الجائزة لعبد الإله ابن كيران كأحسن أمين عام على مستوى الخطاب السياسي بالمغرب.
ووراء هذه المبادرة مركز يطلق عليه “المركز الدولي لتحليل المؤشرات العامة”، يقول انه يروم المساهمة في تطوير الخطاب السياسي في المغرب، وتشجيع الفاعل السياسي المغربي و”إنصافه”.
