كشف مربو الدواجن في جماعة أحرارة القروية بإقليم آسفي، أنه تسجل يوميا ما بين 500 إلى ألف حالة نفوق مفاجئ للدجاج، مضيفين أنهم يجهلون حتى الآن سبب المرض الغامض الذي أتى على أعداد كبيرة من القطعان، وتسبب في إفلاس العديد من المربين.
وحسب يومية « الأخبار » في عددها الصادر الثلاثاء فإن الساحل الصخري لشاطئ « لالة فاطنة » تحول إلى مقبرة عشوائية لعشرات الآلاف من قطعان الدجاج النافق، حيث سارع العديد من المربين إلى التخلص من الدجاج النافق عبر رميه في صخور شاطئ « لالة فاطنة »، في غياب أي تدخل من السلطات المحلية التي لم تقم بأي تحاليل طبية، ولم تتم محاصرة هذا الوباء عبر حرق الدجاج النافق وعدم تركه في الهواء الطلق، ما أدى إلى تلويث المنطقة وتعفنها وسط روائح نتنة، وتجمع كبير للحشرات والكلاب والطيور والقطط التي تنهش لحوم الدجاج النافق.
هذا وأقدمت لجنة مختلطة بالمحمدية، مشكلة من السلطات المحلية والصحية والبيطرية، صباح أول أمس الأحد، بإحدى الضيعات الفلاحية القريبة من مطرح النفايات بالجماعة القروية بني يخلف، على إتلاف أزيد من 3000 رأس من الدجاج النافق بسبب إصابتها بمرض غريب.