خسر فريق إشبيلية، الأحد، على أرضه أمام سيلتا فيغو بنتيجة 2-1، برسم الجولة الـ 29 من الدوري الإسباني، ليهدر بذلك فرصة الابتعاد أكثر عن الخانة الأكثر خطورة من الترتيب.
وافتتح الفريق المحلي التسجيل في الدقيقة 18 بفضل الدولي المغربي، يوسف النصيري، الذي تمكن من إحراز هدفه العاشر منذ بداية الموسم.
وفشل إشبيلية في الحفاظ على هذا التقدم، بعد تلقي شباكه لهدفين في الشوط الثاني عن طريق كارليس بيريز (الدقيقة 72) ويورغن ستراند لارسن (د 78).
وعبر يوسف النصيري عن غضبه بعد تغييره، في الدقيقة 61 من المباراة، وعن رد فعله بعد تغييره، وعن خلافه مع مدرب الفريق كيكي فلوريس، خلال هذه المباراة قال النصيري، إن احتجاجه على المدرب، بعد تغييره وأنه كان يبحث عن تسجيل الهدف الثاني، ومساعدة فريقه على الفوز.
وأضاف النصيري، في تصريح صحفي لقناة نادي إشبيلية، أن المدرب يعرف أنه يريد مساعدة الفريق، خاصة أن “كنا متقدمين بهدف لصفر، ولم أرد الخروج، حيث كنت أركز على إحراز الهدف الثاني، ومثل هذه الأمور تحدث في عالم كرة القدم، يجب علينا نسيانها والتركيز على مباراتنا المقبلة”.
ولم يتقبل يوسف النصيري تغييره في الدقيقة الـ61 بزميله في الفريق دودي لوكيباكيو، فمباشرة بعد خروجه عبر عن غضبه في وجه مدربه كيكي فلوريس، خاصة وأنه ألق، وسجل الهدف الوحيد، وهدف السبق في الدقيقة الـ19.
وإلى حدود الدقيقة الـ61، خلال تغيير يوسف النصيري، كان إشبيلية متقدما بهدف واحد من إحراز المهاجم المغربي، ثم تمكن، بعد ذلك، فريق سيلتا فيغو من تعديل النتيجة في الدقيقة الـ72، وإضافة الهدف الثاني في الدقيقة الـ78.
وبهذه الهزيمة، أضحى إشبيلية يحتل المركز 15 برصيد 28 نقطة، يليه سيلتا فيغو الذي بقي في المركز 16 برصيد 27 نقطة من 29 مباراة.
