دخلت الممثلة المغربية أحلام شرف الدين على خط قضية منع مدرسة خصوصية في مدينة الجديدة من فتح أبوابها، رغم حصولها على جميع التصاريح الإدارية اللازمة.
وقالت شرف الدين، في اتصال هاتفي مع موقع “إحاطة.ما” إن المدرسة التي يعترض شخص من سكان الحي على فتح أبوابها، تعود ملكيتها إلى جدها، وأنها اضطرت إلى إقحام نفسها لتبين حقيقة النزاع الذي اختلقه بعض المناوئين لهذا المشروع التعليمي الخاص.
ولم تخفي الممثلة الشابة، التي اكتشفها الجمهور المغربي في مسلسل “زينة الحياة”، استغرابها من منع مدرسة تعليمية خاصة، رغم أن ملف المدرسة عبر جميع المراحل والمساطر الإدارية القانونية والتي هي: الموافقة المبدئية لمركز الإستثمار الجهوي عن طريق والي الجهة وعامل الإقليم، والموافقة من طرف اللجنة التقنية بالوكالة الحضرية والبلدية والعمالة، وعدم تعرض أي شخص في فترة بحث المنفعة العامة، وموافقة الوقاية المدنية، ونيابة التعليم، والأكادمية الجهوية للتعليم، والموافقة من طرف القسم التجاري للبلدية.
وتساءلت أحلام شرف الدين لماذا وكيف لمشروع تربوي نال موافقة كل هذه الإدارات وأكمل كافة المساطر الإدارية واحترم دفاتر التحملات الخاصة بالتعليم الخصوصي أن يعيق توجهات المغرب الرامية إلى الرفع من مستوى التمدرس بعد ما فشل التعليم العمومي في ذلك”.
وحسب أحلام في قمة الغرابة تكمن في اعتراض بعض السكان على فتح المدرسة لأبوابها بداعي الإزعاج، في حين أن المدرسة تغلق أبوابها عند حدود الساعة الخامسة، والأنكى، حسب أحلام أن الفيلا التي ستحتضن المدرسة، كانت في وقت سابق عبارة عن قاعة للأفراح، وهو ما لم يحرك ساكن المحتجين، رغم أن الأعراس كانت تستمر حتى ساعات بعد الفجر.