أ.ف.ب
حطّم الذهب رقما قياسيا جديدا، الخميس، مع تجاوز سعر الأونصة 2200 دولار، مدفوعا باحتمال خفض معدلات الفوائد الرئيسية هذه السنة.
وبلغت أونصة الذهب 2220 دولارا، بحسب وكالة “بلومبرغ”، متخطّية بذلك المستويات القياسية المسجّلة في مارس.
ومنذ منتصف فبراير، ارتفع سعر المعدن النفيس بحوالى 12 %.
وكانت أسعار الأسهم في البورصات الآسيوية وبورصة نيويورك قد ارتفعت والدولار تراجع بعدما أكّد الاحتياطي الفدرالي الأميركي، الأربعاء، أنه من المرتقب أن يخفّض معدلات الفائدة الرئيسية ثلاث مرّات في 2024، بالرغم من استمرار التضخّم.
وصرّح كريس ويستون من مجموعة “بيبيرستون غروب” للسمسرة أن “ما شهدناه بالأمس كان بمثابة ضوء أخضر كي يعود متداولو الذهب إلى السوق”.
وأتى ارتفاع سعر الذهب مدفوعا بانخفاض قيمة الدولار، ما يثير إقبالا على المعدن النفيس الذي يعدّ كملاذ آمن في ظلّ اشتداد المخاطر الجيوسياسية، لا سيّما منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس.
كما ينعكس خفض معدلات الفائدة إيجابا على الذهب الذي لا يدرّ عائدات، لأنّه يخفّض من جاذبية الاستثمارات الأخرى.
