كشف رئيس الجانعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع لأعضاء المكتب المديري للجامعة المدن والملاعب التي ستحتضن مبارايات مونديال 2030.
وعقدت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الخميس بمقر الجامعة، اجتماعا لمكتبها المديري.
وذكر بلاغ للجامعة أن فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أحاط أعضاء المكتب المديري، خلال هذا الاجتماع، بمسار ملف تنظيم كأس العالم لسنة 2030 والمدن والملاعب المقترحة لاستضافة المباريات والإمكانيات المخصصة لذلك.
واستعرض لقجع أبرز الأحداث الكروية التي ستستضيفها المملكة في الفترة المقبلة، ويتعلق الأمر بكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم داخل القاعة بمدينة الرباط، وكأس إفريقيا للأمم 2025، وكأس العالم لكرة القدم النسوية لأقل من 17 سنة سنوات 2025 و2026 و2027 و2028 و2029.
وبعد ذلك، يتابع البلاغ، تمت مناقشة النقاط الواردة في جدول الأعمال والمتمثلة في التعديلات المقترحة من قبل العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية والتي همت الغرفة الوطنية لفض النزاعات، حيث سيتم حذف الاستئناف فيما يتعلق بالشق المالي ويتم اللجوء مباشرة إلى غرفة التحكيم الرياضي “الكاس” أو محكمة التحكيم الرياضي “الطاس”.
وتمت المصادقة، خلال هذا الاجتماع، على التعديل الذي يتعلق بالفرق المستضيفة لمباريات الدور 32 من منافسات كأس العرش، بوجوب التوفر على الإنارة.
كما جرت المصادقة على التعديل الذي يهم مشاركة الأندية في منافسات كأس العرش بداية من الدور سدس عشر، والذي ينص على أن الفرق المستضيفة يجب توفرها على ملعب عشب طبيعي والإنارة وتقنية “الفار”.
من جهة أخرى، تمت المصادقة على تحيين دفتر التحملات المتعلق بمشاركة الفرق في القسمين الأول والثاني في الدوري الاحترافي (البنيات التحتية، الموارد البشرية والموارد المالية)، بالإضافة إلى تعديل نظام المنافسة الخاص بالفئات الصغرى.
من جانب آخر، أكد البلاغ أنه تمت المصادقة على نموذج اتفاقية التكوين الخاصة بين اللاعبين الناشئين (ما بين 12 و18 سنة) الذي سيصبح متاحا للأندية، وهو الإطار الذي سيكفل جميع الحقوق القانونية سواء للاعبين أو الأندية.
كما تم الاتفاق على خلق لجنة مشتركة تضم رؤساء العصب الجهوية والعصب الوطنية والمديرية الوطنية للتحكيم والإدارة التقنية الوطنية ولجنة العلاقات مع العصب الوطنية، للتنسيق وتوحيد آليات العمل في أفق خلق عصب قوية.