جدد المهندسون المنتمون لحزب التجمع الوطني للأحرار، السبت، الثقة في أحمد البواري، بانتخابه رئيسا لهيئة المهندسين التجمعيين، بالإجماع، وذلك بحضور أعضاء المكتب السياسي، محمد أوجار، وأنيس بيرو، ومحمد البكوري.
وحسب بيان هيئة المهندسين التجمعيين، عرفت أشغال هذا الجمع، أيضا، عرض للتقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما، وانتخاب أعضاء المكتب الجديد للهيئة.
وشكل هذا اللقاء، وفق البيان ذاته، فرصة للوقوف على المكانة التي تحظى بها الهيئة، والمهندس التجمعي بصفة عامة، داخل الحزب، ومساهمتها في مختلف المحطات التي طبعت مسار الحزب منذ إحداثها.
كما تم التنويه بدور المهندسات والمهندسين الأحرار، كل من موقعه، لتنزيل البرنامج الحكومي والتواصل بشأنه، وأيضا مواكبة منتخبي الحزب في البرلمان، والمجالس الجهوية والمحلية.
وبهذه المناسبة، أكد البواري على مواصلة استقطاب طاقات جديدة من المهندسات والمهندسين في كل التخصصات والقطاعات، وإدماجها في العمل الحزبي، “لأن اهتمام المهندس بالشأن الحزبي وانخراطه الفعلي في العمل السياسي، سيكون له تأثير إيجابي على الفعل السياسي في كل تفاصيله، لتقديم أجوبة سياسية مبتكرة لمواجهة التحديات المركبة والمعقدة التي تفرضها متغيرات عالمية”.
وفي هذا الصدد أكدت دلال ميني، عضو المكتب الوطني للمهندسين التجمعيين، في تواصل هاتفي مع موقع “إحاطة.ما”، أن انعقاد الجمع العام العادي لهيئة المهندسين التجمعيين، هو محطة تنظيمية مهمة، تم تجديد الثقة من خلالها في أحمد البواري رئيسا للهيئة لولاية ثانية، وفرصة للنقاش حول قضايا آنية.
وأضافت ميني، أن هذا الجمع العام شكل أيضا فرصة، لمناقشة مبادرات وأنشطة الهيئة، ودور المهندس المغربي بصفة عامة، والمهندس التجمعي بصفة خاصة، في المنظومة التنموية للمملكة المغربية.
وشددت ميني، أن المهندس التجمعي سيكون حضوره قويا في المرحلة المقبلة، موضحة أن المشاركة السياسية للمهندسين، من شأنها تغيير جودة الفعل السياسي.
وخلصت ميني، إلى أن هيئة المهندسين، لديها قناعة راسخة، ودور مهم منوط بها، متمثل في مواصلة مسار التنمية في جميع المراحل المقبلة، تحت رئاسة رئيس الحزب عزيز أخنوش.
والتزم البواري بتعبئة المكتب المنتخب لتنظيم النسخة الثانية من مناظرة المهندسين التجمعيين خلال الأشهر القليلة المقبلة، والتي ستتناول مواضيع وقضايا تقنية وسياسية ذات راهنية، بالإضافة لتعزيز التنسيق مع المنظمات الموازية الأخرى، وخاصة منظمة المنتخبين، لتقوية العمل الميداني وسياسة القرب.