يحتضن مركب محمد السادس لكرة القدم بسلا، منذ يوم الاثنين، ورشة عمل تضم مفتشي الملاعب، وتتمحور حول بناء وصيانة البنيات التحتية الرياضية للجمعيات الـ54 الأعضاء في الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم.
وذكرت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، في بلاغ نشرته على موقعها الإلكتروني، أن “الصورة الممتازة لكرة القدم الإفريقية ظهرت بشكل جلي للعالم خلال كأس إفريقيا للأمم بالكوت ديفوار 2023. وبعد شهر من نهائي العرس القاري الكبير جمعت الكونفدرالية مفتشي الملاعب في مركب محمد السادس لمناقشة معايير البنيات التحتية الرياضية”.
وتركز ورشة العمل، التي تستمر إلى غاية يوم الأربعاء، على عدد من المجالات على غرار الإطار التنظيمي لملاعب الكونفدرالية الإفريقية وإرشادات تفتيش الملاعب، والملاعب الطبيعية والاصطناعية، وتقييم الإنارة تحت الأضواء الكاشفة والسلامة والأمن في الملاعب والمرافق الخاصة بالصحفيين.
وأوضح البلاغ، أن فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وعضو اللجنة التنفيذية للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، حرص على التأكيد، في كلمته الافتتاحية، على أهمية الاستثمار في البنية التحتية ذات المستوى العالمي والحفاظ على هذه المرافق.
ويسلط هذا الحدث أيضا الضوء على تكوين المفتشين الذين سيتم تعيينهم من قبل الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم لتوجيه الأندية الإفريقية والجمعيات الأعضاء بشأن إرساء المعايير المطلوبة لاستضافة المنافسات التي تنظمها الهيئة القارية، وفقا لنسخة 2022 من القانون التنظيمي للملاعب.
وأوضح المصدر ذاته، أن المرشحين سيشاركون، خلال هذه الأيام الثلاثة، في العديد من التمارين النظرية والتطبيقية وسيقومون بزيارات للملاعب برفقة مسؤولي الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، مضيفا أنه في نهاية ورشة العمل هذه، سيتم تقييم كل مرشح على أساس معرفته في مجال التفتيش، وخاصة حول جودة الملعب وراحة المقاعد والسلامة والأمن والإنارة والمرافق الطبية والإعلامية.
ويذكر أن المملكة المغربية ستنظم مستقبلا عدة تظاهرات كروية كبرى للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، ومنها على الخصوص منافسات الدورة السابعة لكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم داخل القاعة (11-21 أبريل) بالرباط، وكأس إفريقيا للأمم كبار صيف سنة 2025.
كما حظي المغرب بشرف تنظيم الدورات الخمس المقبلة من منافسات كأس العالم لكرة القدم النسوية لأقل من 17 سنة اعتبارا من سنة 2025.
