أعربت مجموعة من دول المنطقة عن بالغ القلق جراء التصعيد العسكري في منطقة الشرق الوسط، بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل. من جهته شدد مجلس التعاون الخليجي على أهمية ضبط النفس للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي، فيما اعتبرت حماس أن رد إيران “حق طبيعي ومستحق” على استهداف القنصلية الإيرانية في سوريا. وقال رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، بايدن إنه سيجتمع مع قادة مجموعة السبع لتنسيق “رد دبلوماسي موحد” على هجوم شنته إيران ضد إسرائيل، فيما أعلنت الأمم المتحدة يوم السبت أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعا يوم الأحد بناء على طلب من إسرائيل. وأشارت المصادر إلى أن إسرائيل دعت المجلس إلى إدانة الهجوم الإيراني ضد إسرائيل يوم السبت وتصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية. وفي ضوء هذا، أعلنت العديد من دول منطقة الشرق الأوسط إغلاق مجالها الجوي أمام حركة الطيران أو تعليق الرحلات وتغيير مسارها بشكل مؤقت واحترازي.
المملكة العربية السعودية تعرب عن بالغ القلق جراء تطورات التصعيد العسكري في الشرق الأوسط
أعربت المملكة العربية السعودية عن بالغ القلق جراء تطورات التصعيد العسكري في منطقة الشرق الأوسط وخطورة انعكاساته، ودعت “كافة الأطراف للتحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب”.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية في بيان على موقف المملكة الداعي إلى “ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤوليته تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين، لاسيما في هذه المنطقة بالغة الحساسية للسلم والأمن العالمي، وللحيلولة دون تفاقم الأزمة التي سيكون لها عواقب وخيمة في حال توس ع رقعتها”.
مصر تعرب عن “قلقها البالغ” تجاه مؤشرات التصعيد الإيراني الإسرائيلي وتطالب بممارسة أقصى درجات ضبط النفس
من جهتها، أعربت مصر، مساء السبت، عن “قلقها البالغ” تجاه ما جرى الإعلان عنه من إطلاق مسيرات هجومية إيرانية ضد إسرائيل، ومؤشرات التصعيد الخطير بين البلدين خلال الفترة الأخيرة، مطالبة ب “ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنيب المنطقة وشعوبها المزيد من عوامل عدم الاستقرار والتوتر”.
واعتبرت وزارة الخارجيىة المصرية في بيان أن” التصعيد الخطير الذي تشهده الساحة الإيرانية الإسرائيلية حاليا؛ ما هو إلا نتاج مباشر لمخاطر توسيع رقعة الصراع في المنطقة على إثر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والأعمال العسكرية الاستفزازية التي تمارس في المنطقة”.
وذكر البيان أن القاهرة “على تواصل مستمر مع جميع الأطراف المعنية لمحاولة احتواء الموقف ووقف التصعيد، وتجنيب المنطقة مخاطر الانزلاق إلى منعطف خطير من عدم الاستقرار والتهديد لمصالح شعوبها”.
الإمارات العربية تدعو إلى ضبط النفس وتجنيب منطقة الشرق الأوسط التصعيد
بدورها، أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة عن القلق البالغ تجاه التطورات التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط خلال الايام الماضية، ودعت إلى وقف التصعيد وعدم اتخاذ خطوات تفاقم التوتر في المنطقة.
وأكدت وزارة الخارجية الاماراتية في بيان اليوم الأحد أن “دولة الإمارات تدعو إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، لتجنب التداعيات الخطيرة وانجراف المنطقة إلى مستويات جديدة من عدم الاستقرار”.
ودعت الوزارة إلى حل الخلافات بالحوار وعبر القنوات الدبلوماسية، وإلى التمسك بسيادة القانون واحترام ميثاق الأمم المتحدة، كما طالبت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما بتعزيز الأمن والسلم الدوليين عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة والتي باتت تهدد الأمن والاستقرار العالمي.
الكويت تدعو لتجنيب منطقة الشرق الأوسط خطر التصعيد
من جهتهأ أعربت دولة الكويت عن قلقها الشديد إزاء استمرار التصعيد العسكري الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط وانعكاساته السلبية المتزايدة على أمن واستقرار دول المنطقة والعالم أجمع.
ودعت وزاة الخارجية الكويتية في بيان اليوم الأحد إلى “ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر هذا التصعيد وآثاره”.
وأكدت البيان على موقف دولة الكويت الداعي إلى أهمية اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين وتفادي الحروب من خلال ضمان التزام المجتمع الدولي كافة بما نصت عليه القوانين والمواثيق الدولية.
وشدد البيان على ضرورة معالجة مسببات هذا التوتر وتكريس النهج الدبلوماسي في تسوية النزاعات وصولا إلى ضمان أمن المنطقة واستقرارها.
حماس: رد إيران “حق طبيعي ومستحق” على استهداف استهداف القنصلية الإيرانية في سوريا
أما حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اعتبرت، اليوم (الأحد) أن رد إيران “حق طبيعي ومستحق” على استهداف القنصلية الإيرانية في سوريا.
وقالت الحركة في بيان تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه إن العملية العسكرية التي قامت بها إيران ضد إسرائيل، حقا طبيعيا وردا مستحقا على جريمة استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق واغتيال عدد من قادة الحرس الثوري فيها.
وأكد البيان على الحق الطبيعي للدول ولشعوب المنطقة في الدفاع عن نفسها في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية.
ودعا البيان الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم لمواصلة إسناد حق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس.
مجلس التعاون الخليجي يشدد على أهمية ضبط النفس للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي
وشدد مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم الاحد، على أهمية ضبط النفس سعيا للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي، وذلك في ضوء التطورات الأخيرة والمتسارعة في الشرق الأوسط.
ودعا الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، في بيان، جميع الأطراف إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس لمنع أي تصعيد إضافي يهدد استقرار المنطقة وسلامة شعوبها، مؤكدا ضرورة بذل كافة الأطراف جهودا مشتركة واتخاذ نهج الدبلوماسية كسبيل فعال لتسوية النزاعات وضمان أمن المنطقة واستقرارها.
وشدد على دور المجتمع الدولي في دعم جهود السلام والاستقرار لتفادي أية تداعيات قد تؤدي إلى المزيد من التصعيد، وحث كافة الأطراف المعنية على الالتزام بالحفاظ على الأمن والسلام الإقليمي والعالمي.
قطر تدعو إلى تحرك عاجل لنزع فتيل التوتر بالمنطقة عقب التصعيد بين إيران وإسرائيل
من جهتها، دعت قطر اليوم (الأحد) إيران وإسرائيل إلى وقف التصعيد والتهدئة وضبط النفس وحثت المجتمع الدولي على التحرك العاجل لنزع فتيل التوتر في المنطقة، وذلك بعد هجوم شنته طهران على تل أبيب ردا على هجوم إسرائيلي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق.
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان على موقعها الإلكتروني الرسمي إن دولة قطر تعرب عن قلقها البالغ إزاء تطورات الأوضاع في المنطقة، وتدعو جميع الأطراف إلى وقف التصعيد والتهدئة وممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
وحث البيان المجتمع الدولي على التحرك العاجل لنزع فتيل التوتر وخفض التصعيد في المنطقة. وجدد في الختام التزام الدوحة بدعم كل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعا طارئا بشأن إيران بناء على طلب إسرائيل
وأعلنت الأمم المتحدة، السبت، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعا يوم الأحد بناء على طلب من إسرائيل.
وأشارت المصادر إلى أن إسرائيل دعت المجلس إلى إدانة الهجوم الإيراني ضد إسرائيل يوم السبت وتصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية.
ومن المقرر عقد الاجتماع في الساعة 4 مساء بالتوقيت المحلي (2000 بتوقيت غرينتش)، كما أعلنت إدارة التواصل العالمي التابعة للأمم المتحدة في وقت متأخر من ليلة السبت.
وطلب جلعاد إردان، مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة، رسميا عقد هذه الجلسة الطارئة في رسالة أرسلها إلى رئيس المجلس يوم السبت.
وأعرب دينيس فرانسيس، رئيس الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، عن قلقه البالغ إزاء التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط، والتي تتضمن إطلاق إيران طائرات مسيرة وصواريخ ضد إسرائيل.
وقال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة “أدعو بقوة جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب المزيد من تصعيد التوتر في المنطقة. هذه لحظة تستدعي تقديرا حكيما ومتعقلا، حيث يتم النظر بعناية فائقة في المخاطر والمخاطر الموسعة”
إيران: العمل العسكري ضد إسرائيل يستند إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة
وقالت بعثة إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة إن العمل العسكري الذي قامت به البلاد ضد إسرائيل استند إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة المتعلقة بالحق المشروع في الدفاع عن النفس وردا على الهجوم الإسرائيلي الدامي ضد القنصلية الإيرانية في سوريا، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية ((إرنا)) اليوم (الأحد).
وصرحت البعثة الإيرانية بذلك خلال الإدلاء بتوضيحات حول هجمات الصواريخ والمسيرات واسعة النطاق التي شنتها البلاد في الساعات الأولى من اليوم (الأحد) ضد إسرائيل ردا على الهجوم الصاروخي الإسرائيلي في الأول من أبريل على القسم القنصلي للسفارة الإيرانية في دمشق والذي أسفر عن مقتل سبعة إيرانيين، من بينهم قياديان كبيران، بحسب التقرير.
وأشارت البعثة إلى أن الهجوم على إسرائيل يمكن اعتباره منتهيا. وأضافت “مع ذلك، إذا ارتكبت إسرائيل خطأ آخر، فإن رد جمهورية إيران الإسلامية سيكون أشد بكثير”.
وحذرت من أن “هذا صراع بين إيران والنظام الإسرائيلي المارق، والذي يجب على الولايات المتحدة أن تظل بعيدة عنه”.
وذكرت البعثة أنه لو أن مجلس الأمن الدولي أدان “العدوان” الإسرائيلي على البعثات الدبلوماسية الإيرانية في دمشق، وحاكم بعد ذلك من يقفون وراءه، “ربما لما كان من الضروري أن تعاقب إيران” إسرائيل.
وقال الحرس الثوري الإيراني في بيانين منفصلين إنه أطلق “عشرات الصواريخ والطائرات المسيرة” و”نجح في ضرب وتدمير” أهداف عسكرية مهمة تابعة للجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ردا على “جرائم إسرائيلية عديدة”.
كما حذر الحرس الثوري الإيراني من أن أي تهديد من الولايات المتحدة وإسرائيل من أي دولة سيتلقى ردا متبادلا ومتناسبا من إيران.
روسيا تعلق رحلاتها إلى إسرائيل والعراق والأردن
ذكرت وكالة النقل الجوي الفيدرالية الروسية اليوم (الأحد) أنه تم تعليق رحلات شركات الطيران الروسية إلى إسرائيل والعراق والأردن وسط تصاعد التوترات الإقليمية.
وقالت الوكالة على قناتها على وسائل التواصل الاجتماعي إن مثل هذه الرحلات والرحلات العابرة لشركات الطيران الروسية التي تستخدم المجال الجوي لهذه الدول “معلقة حتى يتم رفع القيود”.
بعد الأردن.. العراق ولبنان يغلقان مجالهما الجوي بسبب التوتر في الشرق الأوسط
أعلن العراق ولبنان، مساء اليوم السبت، إغلاق مجالهما الجوي بسبب التوترات الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط.
وأكدت السلطات العراقية إغلاق المجال الجوي أمام حركة الطائرات في الأجواء العراقية، وذلك نتيجة التطورات الميدانية في المنطقة.
وأوضحت وزارة النقل العراقية في بيان، أن إغلاق المجال الجوي، وإيقاف الرحلات من وإلى مطار بغداد الدولي يأتي لحماية وضمان سلامة الطيران المدني والمواطنين والمسافرين.
من جانبها، أعلنت وزارة الأشغال في لبنان عن إغلاق المجال الجو ي أمام جميع الطائرات القادمة والمغادرة وذلك بشكل مؤقت واحترازي.
وأوضحت الوزارة في بيان أنه “نظرا للتطورات الحاصلة في المنطقة ، وحرصا على سلامة وأمن الأجواء اللبنانية ، يهم وزارة الاشغال العامة والنقل بأن تعلن أن الأجواء اللبنانية قد أغلقت أمام جميع الطائرات القادمة والمغادرة والعابرة للأجواء اللبنانية ، وذلك بشكل موقت واحترازي “.
وفي وقت سابق أعلنت هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني عن إغلاق المجال الجوي الأردني بشكل مؤقت بسبب التوترات الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط.
إطلاق وابل من الصواريخ على مرتفعات الجولان دون أنباء عن إصابات
أفادت مصادر إسرائيلية ولبنانية بأنه تم إطلاق وابل من الصواريخ على مرتفعات الجولان، في وقت مبكر من صباح اليوم (الأحد)، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.
وذكرت قناة ((كان)) الإخبارية الرسمية الإسرائيلية أنه تم إطلاق نحو 30 صاروخا على معسكر للجيش بالقرب من مستوطنة كاتزرين الإسرائيلية في الجولان، مما تسبب في حدوث أضرار طفيفة.
وأطلقت صفارات الإنذار في عدة تجمعات سكانية مجاورة. وأعلن حزب الله اللبناني في وقت لاحق مسؤوليته عن الهجوم، قائلا إنه كان ردا على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على جنوب لبنان. وجاء هجوم حزب الله بعد هجوم واسع النطاق بالطائرات المسيرة والصواريخ شنته إيران ضد إسرائيل خلال الليل.
مقتل مدني وخمسة جرحى بقصف إسرائيلي على جنوب لبنان
قتل مدني لبناني، وأصيب خمسة آخرون، فجر اليوم (الأحد) في قصف مدفعي وغارات جوية إسرائيلية جديدة على عدة بلدات بجنوب لبنان، وفق مصادر عسكرية وطبية لبنانية.
وقالت مصادر عسكرية لبنانية لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن “الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ 10 غارات جوية على 7 بلدات في القطاعين الشرقي والأوسط من المنطقة الحدودية بجنوب لبنان، كما أطلقت المدفعية الإسرائيلية 50 قذيفة على 12 بلدة في القطاعات الشرقية والوسطى والغربية”.
وأضافت المصادر أن إحدى الغارات استهدفت بلدة الخيام في القطاع الشرقي من المنطقة الحدودية وأسفرت عن مقتل مدني لبناني وجرح خمسة آخرين وتدمير 3 منازل وتضرر 13.
كما طالت الغارات مواقع لحزب الله في جبل صافي والريحان ومليتا وبلدات كفركلا والعديسة وراشيا الفخار وكفرحمام وكفرشوبا وحولا شرق جنوبب لبنان، بحسب المصادر ذاتها.
وأشارت المصادر أيضا إلى أن “عناصر من الصليب الأحمر اللبناني والدفاع المدني وجمعية كشافة الرسالة الإسلامية توجهوا إلى المنازل المستهدفة في بلدة الخيام مزودين بجرافات ورافعات وسيارات إطفاء وإسعاف وعملوا على رفع جانب من الأنقاض”.
وأكد مصدر طبي مسؤول في جنوب لبنان “نقل جثة وعدة جرحى إلى مستشفى مرجعيون الحكومي في القطاع الشرقي من جنوب لبنان”.
من جهته، قال حزب الله في بيانات متتالية إن جناحه العسكري هاجم بعدة صواريخ مواقع إسرائيلية ومنها “رويسة العلم والسماقة وزبدين والمالكية ونفح وبردن وكيلع”.
وفي السياق ذاته، قالت المصادر العسكرية إنها رصدت إطلاق حوالي 45 صاروخ أرض-أرض من لبنان باتجاه شمال إسرائيل، وقد تم اعتراض بعضها بصواريخ القبة الحديدية الإسرائيلية.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل إطلاق نار وقصفا متبادلا بين حزب الله وفصائل مسلحة من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى منذ اندلاع الصراع الأخير بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وأفضت المواجهات على الجانب اللبناني منذ الثامن من أكتوبر الماضي وحتى اليوم إلى مقتل 418 أشخاص، وفق بيانات حزبية وتقارير أمنية وطبية.
الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط 99 % من الصواريخ والطائرات التي أطلقتها إيران ونتنياهو يتعهد بالانتصار
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم (الأحد) أنه أسقط 99 بالمائة من الصواريخ والطائرات المسيرة التي أطلقتها إيران تجاه إسرائيل الليلة الماضية، فيما تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالانتصار.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري في بيان مصور بث على التلفزيون الإسرائيلي الرسمي إن إيران أطلقت ما يزيد عن 300 صاروخ وطائرة مسيرة خلال الليل على إسرائيل. وأضاف هغاري أنه تم إسقاط 99 بالمائة من الصواريخ والطائرات المسيرة، مشددا على أن تحركات إيران “شديدة الخطورة وتدفع المنطقة نحو التصعيد”.
وفي السياق ذاته، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم بالنصر بعد التصدي لهجوم شنته إيران بالطائرات المسيرة والصواريخ على إسرائيل الليلة الماضية.
وكتب نتنياهو في منشور عبر منصة ((إكس)) “اعترضنا وتصدينا، ومعا سوف ننتصر”.
وفي السياق ذاته، أعلنت سلطة المطارات الإسرائيلية فجر اليوم إعادة فتح المجال الجوي بعد الهجوم الذي نفذته إيران. وقالت السلطة في بيان إنه من المتوقع أن يتأثر جدول رحلات الطيران من مدينة تل أبيب. وشنت إيران ليلة أمس (السبت) أول هجوم مباشر على إسرائيل باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ، فيما قالت إنه ردا على مقتل سبعة ضباط كبار في هجوم على مقر القنصلية الإيرانية في دمشق.
بايدن سيجتمع مع قادة مجموعة السبع لتنسيق “رد دبلوماسي موحد” على هجوم شنته إيران ضد إسرائيل
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم السبت إنه سيجتمع مع قادة دول مجموعة السبع اليوم (الأحد) لتنسيق “رد دبلوماسي موحد” على هجوم شنته إيران ضد إسرائيل.
وذكر بايدن في بيان عقب اتصاله الهاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “سأجتمع مع زملائي من قادة دول مجموعة السبع لتنسيق رد دبلوماسي موحد على الهجوم الإيراني الوقح”.
وقال بايدن إنه أكد مجددا “التزام أمريكا الصارم بأمن إسرائيل” خلال اتصاله الهاتفي مع نتنياهو.
وأضاف “أخبرته أن إسرائيل أظهرت قدرة ملحوظة على الدفاع ضد الهجمات غير المسبوقة وهزيمتها – مما أرسل رسالة واضحة إلى خصومها مفادها أنهم لا يستطيعون تهديد أمن إسرائيل بشكل فعال”. وأدان بايدن الهجمات “بأشد العبارات الممكنة”، قائلا إنها ن فذت عن طريق الجو من قبل إيران و”وكلائها الذين يعملون انطلاقا من اليمن وسوريا والعراق”.
وقال الرئيس إن القوات الأمريكية في المنطقة “ساعدت إسرائيل على إسقاط جميع الطائرات المسيرة والصواريخ القادمة تقريبا”.
ولم تستهدف هجمات السبت القوات والمنشآت الأمريكية، حسبما أشار بايدن، الذي قال رغم ذلك إن الجيش الأمريكي “سيظل يقظا في مواجهة جميع التهديدات ولن يتردد في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية شعبنا”.
فقد شنت إيران هجمات بصواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل في وقت سابق، ردا على هجوم صاروخي إسرائيلي على القنصلية الإيرانية بدمشق في الأول من أبريل.
وبدأت إيران أمس (السبت) هجوما على إسرائيل بإطلاق مئات المسيرات والصواريخ باتجاه أراضيها ردا على القصف الإسرائيلي ضد قنصلية إيران في دمشق في مطلع أبريل الجاري، وأسفر عن مقتل 7 من الحرس الثوري الإيراني بينهم مسؤول الحرس في سوريا ولبنان الجنرال محمد رضا زاهدي. بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم (الأحد) أنه أسقط 99 بالمائة من الصواريخ والطائرات المسيرة التي أطلقتها إيران تجاه إسرائيل الليلة الماضية.