أعلنت فدرالية الكيمياء وشبه الكيمياء، الاثنين 15 أبريل الجاري، عن تنظيم الدورة الثانية من المنتدى الدولي للكيمياء بالرباط، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، وذلك يومي 15 و16 ماي 2024، بشراكة مع وزارة الصناعة والتجارة والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات.
ووفق بلاغ فدرالية الكيمياء وشبه الكيمياء، ستتمحور أشغال الدورة الثانية من هذا المنتدى حول صناعة البطاريات عالية الأداء كما تهدف لالتقاء الأطراف الفاعلة المنخرطة في مجال الصناعة الكيميائية، بحيث تمنح فرصة فريدة للتبادل والتعاون والتطوير في هذا المجال.
وأضاف البلاغ، أنه ما انفك الطلب العالمي على السيارات الكهربائية ينمو وبفضل عدة مشاريع في طور الإنجاز، فإن المغرب، الذي يتوفر على موارد وفيرة من الفوسفاط والكوبالت، مقبل على أن يصبح فاعلا رئيسيا في سلاسل القيمة المتعلقة ببطاريات الليثيوم-إيون ذات الاداء العالي بالنسبة لصناعة السيارات.
في هذا السياق، يطمح هذا الملتقى، حسب نفس البلاغ، لإرساء تحالفات مع فاعلين دوليين مرموقين بهدف تيسير خلق منظومة خاصة بالبطاريات عالية الاداء بالمغرب. وستمهد هذه المبادرة الطريق نحو عصر جديد للصناعة الكيميائية وستجعل من المغرب قطبا عالميا في مجال الكيمياء.
بالنسبة للبرنامج، يضيف البلاغ ذاته، ستتميز الجلسة العمومية الرسمية للمنتدى بمشاركة العديد من الشخصيات سواء الحكومية أو المنحدرة من عالم الأعمال.
كما ستتخلل المنتدى مداخلات أخرى على شكل كلمات رئيسية وموائد مستديرة تهم عدة مواضيع، خاصة منها: السوق العالمي للبطاريات عالية الجودة؛ دور المغرب بصفته ملتقا للاستثمارات الصناعية وقاطرة للصناعة الكيميائية بإفريقيا ؛ المحفزات الضرورية لمواكبة منظومة البطاريات عالية الاداء بالمغرب، مسألة الرأسمال البشري في صناعة البطاريات…
وأشار، إلى أن قرية الكيمياء ستحتضن عدة مؤسسات رائدة في مجال الصناعة الكيميائية على الصعيدين الوطني والدولي وذلك داخل فضاء خاص على هامش المنتدى.