عبر الاتحاديون عن غضبهم إزاء ما تسنه الحكومة من قوانين مجحفة في حق النساء، بمنظور يعتبرونه منافيا للتحولات الاجتماعية بالمغرب، خاصة ما يتعلق بقانون إحداث هيأة المناصفة ومكافحة كل أشكل التمييز ضد النساء. وطبيعة الهيأة وكيفية تنصيب أعضائها وصلاحياتها”.
ودعا إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية”، الجمعيات والأحزاب والهيئات الحقوقية والمدنية والنسائية، التي تناضل لأجل ترسيخ حقوق المرأة، إلى تأسيس جبهة شعبية وتنسيقية موسعة لتحرير النساء من قبضة القوانين المجحفة، وتثبيت المناصفة ومكافحة كل أشكال التمييز”.
وكشفت صحيفة “الصباح” في عددها الصادر الخميس أن إدريس لشكر، الذي كان يتحدث في يوم دراسي رعاه فريق الحزب، بمجلس النواب، حول ”القانون التنظيمي للمناصفة ومكافحة كل أشكال التمييز” الاثنين الماضي، قال ”إن الخطاب العام الرائج لدى كل فئات المجتمع، خصوصا من قبل النخبة السياسية والنقابية والجمعوية، يعطي انطباعا، بأن ”ولاد عبد الواحد كلهم واحد”، في ما يخص القضية النسائية، لأن الكل يتحدث عن المناصفة ومكافحة كل أشكال التمييز” مضيفا أن النص القانوني الذي أقرته الحكومة لا يستجيب لما يضمنه دستور 2011 مطلقا”.