ترأس ولي العهد الأمير مولاي الحسن، الأحد، الجائزة الكبرى للملك محمد السادس للقفز على الحواجز، برسم المباراة الرسمية للقفز على الحواجز (3 نجوم)، للحرس الملكي، التي جرت على مدى ثلاثة أيام، بحلبة الحسن الثاني للفروسية بالمشور السعيد بالرباط، تحت الرعاية السامية للملك.
ولدى وصول ولي العهد الأمير مولاي الحسن إلى حلبة الحسن الثاني للفروسية بالمشور السعيد وجد في استقباله الفريق ركن عبد العزيز شاطر، قائد الحرس الملكي.
وبعد أن استعرض ولي العهد الأمير مولاي الحسن تشكيلة من الحرس الملكي التي أدت التحية، تقدم للسلام على شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ومحمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وفيصل لعرايشي، رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية ومحمد اليعقوبي، والي جهة الرباط- سلا-القنيطرة، وعدد من الضباط السامين للحرس الملكي، وشخصيات أخرى.
ووسط تصفيقات الجمهور الغفير الذي حج إلى حلبة الحسن الثاني للفروسية بالمشور السعيد، التحق ولي العهد الأمير مولاي الحسن بالمنصة الشرفية، حيث ترأس نهاية الجائزة الكبرى للملك محمد السادس للقفز على الحواجز، التي كانت مخصصة لخيول الدرجة الأولى، والتي ظفر بها الفارس علي الأحرش، ممتطيا “دوغلاس مايل” بعد إجراء مباراة السد قاطعا المطاف بدون خطأ في زمن قدره 44 ث و 01/ 100.
وفي ختام هذه التظاهرة الرياضية الكبرى، المنظمة تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للفروسية، سلم ولي العهد الأمير مولاي الحسن الجائزة الكبرى للفارس علي الأحرش.
كما سلم جوائز للفرسان أصحاب المراكز الموالية.
وفي نهاية هذا الحفل الرياضي الكبير، أخذت للفرسان المتوجين صورة تذكارية مع ولي العهد الأمير مولاي الحسن.
بعد ذلك قام الفرسان المتوجين بالدورة الشرفية على الحلبة.