استنكر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بإقليم إنزكان آيت ملول “التسيير الانفرادي” الذي طبع تسيير رئيسي جماعتي إنزكان وآيت ملول.
وأفاد بلاغ صحفي للحزب أن طريقة التسيير داخل الجماعتين تهدد مستقبل الأغلبية بالجماعتين وتسير بها نحو الهاوية، في ظل غياب أي إرادة للالتزام بميثاق تشكيل الأغلبية والذي ينص على التدبير المشترك للشأن العام المحلي.
وأورد مصدر قيادي داخل الاتحاد في تصريح لجريدة الحزب أن مستشاري الأخير كانوا دائما في مقدمة المنضبطين لقرارات الأغلبية باعتبار حزبهم مكونا رئيسيا داخلها، إلا أن تصرفات “المنسق الإقليمي لحزب الأحرار” الذي يرأس في نفس الوقت جماعة إنزكان، تبقى غير مسؤولة، ولا تمت للتدبير التشاركي بصلة.
ورفض ذات المتحدث الاستمرار في نهج الوتيرة المعتمدة حاليا في تدبير شؤون الأغلبية المسيرة بهاتين الجماعتين، بسبب “الهيمنة” على التسيير وفرض القرارات الانفرادية، بالإضافة إلى الرغبة في الاستحواذ على كل المؤسسات المنتخبة والمجموعات المرتبطة بها، دون مراعاة طموحات باقي التنظميات السياسية الحليفة.
من جهتها، أكدت الكتابة الإقليمية لحزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في نفس البلاغ، أنها تعتزم عقد مجلس إقليمي موسع خلال الأيام القادمة، بحضور قيادات وطنية وجهوية، ومنتخبي الإقليم وأعضاء الحزب والتنظيمات الموازية لمناقشة جملة من النقط المرتبطة بتدبير الشأن العام الإقليمي واتخاد ما يلزم في شأنها من قرارات.
