وكالات
نظم عدد من انصار جبهة الخلاص الوطني (تونس)، صباح الأحد، مسيرة انطلقت من ساحة الجمهورية مرورا بشارع باريس في اتجاه المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة للمطالبة “بتثبيت موعد نهائي ورسمي للانتخابات الرئاسية “في تونس.
واكد رئيس جبهة الخلاص، احمد نجيب الشابي، في كلمة القاها امام المسرح البلدي، على ضرورة ان تدور الانتخابات الرئاسية خلال هذه السنة في كنف الحرية والديمقراطية وتوفر مختلف الشروط الأساسية لتكون انتخابات نزيهة وشفافة.
وأبرز، في السياق ذاته، ان الجبهة لن تسعى الى مقاطعة الانتخابات الرئاسية بقدر سعيها الى ان تتم في موعدها وبالشروط الأساسية التي يقوم عليها المسار الانتخابي.
وأكد أن المعارضة كقوة سياسية ستعمل على ان تدور الانتخابات في موعدها المقرر خلال سنة 2024، وتوفر جميع أساسياتها وانه اذا لم تتوفر فانه ستتم مقاطعتها وفق تعبيره.
من جهته اكد الأمين العام لحركة النهضة والقيادي بالجبهة العجمي الوريمي”ان هذه المسيرة تتنزل في اطار النضال السلمي المدني الذي تخوضه الجبهة من اجل ان تكون تونس جديرة بالحرية والديمقراطية وانهاء المرحلة الاستثناية في اطار الشرعية و القانون”.
وأضاف: “ان الانتخابات الرئاسية هي استحقاق وطني ودستوري يجب ان تتوفر فيه تكافؤ الفرص بين جميع المترشحين وحياد الادارة وأجهزة الدولة وخوض منافسة انتخابية أساسها برنامج واضح”.
ويشار الى ان مشادات كلامية حصلت أمام المسرح البلدي اتهم من خلالها عدد من المواطنين انصار وقيادات جبهة الخلاص الوطني “بكونهم سببا في ما وصلت اليه البلاد من ترد اقتصادي واجتماعي” على حد تعبيرهم.
