أدانت المحكمة الابتدائية للصويرة، فاعلا جمعويا ولاعبا سابقا لكرة القدم داخل القاعة، بشهرين حبسا نافذا، بسبب محتوى فيديوهات نشرها على صفحة “فيسبوكية”.
وذكرت يومية “الصباح” في عدد نهاية الأسبوع، أن النيابة العامة أمرت، الخميس بمتابعة المتهم، بناء على شكاية حركتها المصلحة السيبرانية التابعة للأمن الإقليمي للصويرة، معتبرة أن المتهم أهانها ووجه لعناصرها اتهامات خطيرة ضمن سلسلته التي كان يبثها على الأنترنت.
وأضافت اليومية أن المتهم لجأ إلى استنساخ فكرة سلسلة “السي الكالة” للفنان الفكاهي محمد باسو، واختار لها اسما آخر قريبا منها هو “سمسار عائلة السي الكالة”، وصار يوجه عبرها انتقادات لاذعة لمسؤولين محليين وإقليميين، ذكر بعضهم بالأسماء أو بإشارات صريحة، في قضايا اختلاسات ورشاو وزبونية، الأمر الذي جعله موضوع متابعة قضائية.
وتابعت اليومية أنه بعد تحريك الدعوى ضد المتهم، لجأت المصالح الأمنية إلى تفريغ محتويات الفيديوهات وتضمينها بمحاضر رسمية، رغم أنه لجأ إلى حذف بعضها في ما بعد، قبل أن يتم استدعاؤه والاستماع إليه وتقديمه في حالة اعتقال أمام النيابة العامة، لتتم إدانته بالحبس النافذ.
وتأتي هاته المحاكمة في حق المتهم، أشهرا قليلة، بعد إدانته بشهر حبسا نافذا إثر تورطه، مع آخرين، في أحداث شغب ومواجهات مع رجال الأمن والقوات المساعدة خلال مباراة رياضية بالصويرة، وتوبع بتهم تتعلق بإهانة موظفين أثناء مزاولتهم لمهامهم والعنف في حقهم وارتكاب أعمال عنف لمناسبة مباراة رياضية، واشتباك بالأيدي أسفر عن إصابة عميد شرطة في كتفه، ما استدعى نقله إلى المستشفى وتحرير شهادة طبية لفائدته.