قال عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربية، إن العالم بأسره يعرف الحس الاجتماعي للملك محمد السادس، موضحا أن “الملك محمد السادس لم يلقب ملك الفقراء من أجل لاشيء، وهذا كان منذ بداية ملكه، وحسه لازال مستمرا، آخره تخصيص أكثر من 50 مليار درهم، على مدى سبع سنوات للبوادي والقرى”.
وأضاف بنكيران، في تصريح لــ”إحاطة.ما” ،على هامش حضوره المنتدى البرلماني للعدالة الاجتماعية، الذي انطلقت أشغاله، أمس، بمجلس المستشارين، أن الملك هو من أمر الحكومة بتعميم نظام الرميد، وغير ذلك من المشاريع، موضحا أن الحكومة مجندة وراء الملك محمد السادس، وقال “نحن بلد آمن بفضل الله، ومستقر بسبب توفيق الله، وبسبب سياسة الملك الحكيمة”.
وأكد بنكيران أن استقرار المملكة المغربية ضمانه الحقيقي هو عدالة اجتماعية أكبر، مضيفا “إذا كانت للأقوياء القدرة على إدارة أمورهم والاستمتاع بما رزقهم الله، فهذا في صالحهم، ونحن لسنا ضده، ولكن يجب أن ينتبه الجميع أن الإستمتاع بالثروة لا معنى له إن لم يكن مستمرا في الزمان والاستمرار في الزمان لا يمكن أن يتحقق إلا عن طريق تحقيق عدالة اجتماعية”.
تصوير: ليلى لكريم
[youtube http://www.youtube.com/watch?v=HaefLSZjrqU&w=560&h=315]