يستعد الرجاء البيضاوي لخوض ديربي حاسم ومصيري أمام غريمه الأزلي، الوداد الرياضي، عندما يستقبله، يوم الأحد ثاني يونيو المقبل على أرضية الملعب البلدي ببرشيد، برسم الدورة الـ29 من البطولة الوطنية الاحترافية للقسم الأول لكرة القدم.
ويخوض الفريق الأخضر هذا الديربي وعينه على استغلال أزمة النتائج التي لازمت خصمه، للاستمرار في سباق التتويج بلقب البطولة إذ تفصله نقطة واحدة عن الجيش الملكي المتصدر والساعي للحفاظ على لقبه بطلا للمغرب للموسم الثاني تواليا.
من الجانب المعاكس، تبدو الفرصة مواتية للوداد من أجل محاولة مصالحة جماهيره العريضة والتدارك ومداواة جراح موسم مخيب على جميع الأصعدة، غير أن مهمته لن تكون سهلة أمام خصم لم يتذوق طعم الخسارة منذ مباراته بكأس العرب ضد النصر السعودي.
كما أن الوضع، قبل هذا الديربي، داخل النادي الأكثر تتويجا بالمغرب غير مبشر في ظل الانقسام الذي تعرفه مكوناته حول مستقبل الفريق وكيفية تدبير هذه المرحلة وما يسبق استعدادات الموسم المقبل الذي يقبل فيه الوداد على مشاركة تاريخية بمونديال الأندية.
ورغم كل هذه المعطيات التي ترجح كفة النسور، إلا أن ديربي البيضاء له حساباته الخاصة والتكهن بهوية النادي الفائز أمر صعب، كما عودتنا القمة الكروية والرياضية الأكثر متابعة في القارة السمراء.