يستأنف المنتخب الوطني المغربي مباريات إقصائيات كأس العالم 2026، والتي يتصدر مجموعتها مناصفة مع منتخبات زامبيا وتنزانيا والنيجر، برصيد 3 نقاط مع مباراة ناقصة لصالح المنتخب الوطني، عندما يواجه نظيره الزامبي، مساء يوم الجمعة على أرضية ملعب أدرار بأكادير.
ويعود منتخب “أسود الأطلس” لملاقاة جمهور مدينة أكادير، بعد الوديتين الأخيرتين بأدرار، خلال شهر رمضان الماضي، أمام منتخبي موريتانيا وأنغولا، والتي شهدتا مشاركة كل من إبراهيم دياز وإلياس بن صغير لأول مرة، غير أن الأداء في المجمل لم يرق لمستوى تطلعات الجمهور المغربي.
ويسعى الناخب الوطني، وليد الركراكي، إلى استغلال مباراتي زامبيا والكونغو برازافيل لمعالجة العقم الهجومي الذي لازم النخبة الوطنية منذ كان كوت ديفوار الأخير، إذ فشل المغرب في تجاوز عقبة جنوب إفريقيا في دور الربع، رغم دخوله للمسابقة كمرشح للفوز بها بعد الإنجاز التاريخي في مونديال قطر 2022.
وأصبح من المرتقب أن يحظى مهاجم أولمبياكوس اليوناني، أيوب الكعبي، بدقائق لعب أكبر على حساب يوسف النصيري، بعد تألقه اللافت في مسابقة الكونفرس ليغ وقيادته الفريق اليوناني لإحراز أول لقب قاري.
ولن يكون الكعبي الملتحق الوحيد بمعسكر أسود الأطلس بمعنويات مرتفعة، إذ تألق العديد من المحترفين المغاربة رفقة أنديتهم، ويتقدم اللائحة ابراهيم دياز المتوج رفقة ريال مدريد بلقبي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، وأمين عدلي صاحب الموسم التاريخي رفقة باير ليفركوزن والذي توج خلاله بطلا للدوري والكأس بألمانيا، وأشرف حكيمي الذي واصل هيمنته مع باريس سان جرمان على فرنسا، وسغيان رحيمي “سوبرهيرو” العين الإماراتي بأداء خرافي توج بالظفر بدوري أبطال آسيا، وياسين بونو الذي توج مع الهلال السعودي بالدوري وكأس خادم الحرمين الشريفين.