أ.ف.ب
تدرب قائد المنتخب الفرنسي لكرة القدم، كيليان مبابي، ضحية كسر في الأنف، منفردا، الأربعاء في بادربورن، قبل يومين من مباراة القمة ضد هولندا في لايبزيغ في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة في كأس أوروبا 2024 في ألمانيا.
وغاب مبابي عن بداية الحصة التدريبية قبل أن يظهر واضعا لصقا على أنفه وتدرب بشكل منفرد مع مدرب اللياقة البدنية الذي تبادل معه التمريرات بعيدا عن المجموعة. حاول بعد ذلك لعب بعض الكرات مع بقية زملائه، دون أن يبدو منزعجا.
وأصيب مبابي في الدقيقة 86 من المباراة الأولى ضد النمسا (1-0)، الاثنين في دوسلدورف، عندما ارتقى إلى كرة عرضية محاولاً متابعتها برأسه، لكنه اصطدم بكتف المدافع كيفن دانسو وسقط على الأرض.
وغادر النجم الفرنسي الذي تسبّب بهدف الفوز عندما مرّر كرة عرضية تابعها المدافع النمسوي ماكسيميليان فوبر بالخطأ في مرمى منتخب بلاده، الملعب في الدقيقة 90 والدماء تسيل من أنفه، وقال مصدر مقرّب منه لاحقاً إن أنفه مكسور، مضيفاً أنه لا يزال من المبكر معرفة الفترة المحدّدة لغيابه.
وقال رئيس الاتحاد الفرنسي، فيليب ديالو، للصحافيين إن مبابي “لن يحتاج إلى عملية جراحية، وسيكون على ما يرام”.
وأكد بيان نشره الاتحاد حجم الإصابة، قائلاً إن مبابي خضع لفحوص إشعاعية في مستشفى في دوسلدورف وعاد إلى معسكر المنتخب الفرنسي في بادربورن.
وأضاف “سيتم صنع قناع يسمح لـ(مبابي) بالتفكير في العودة إلى الملاعب بعد فترة من العلاج”.
وأشار الجهاز الفني للمنتخب الفرنسي، الثلاثاء، إلى أن الشك لا يزال قائما حول مشاركته ضد هولندا.
وسيلعب المهاجم المخضرم والهداف التاريخي للمنتخب الفرنسي، أوليفييه جيرو (57 هدفا)، والذي سيعتزل دوليا في نهاية العرس القاري، أساسيا في حال غياب مبابي.
وتتقاسم فرنسا وهولندا صدارة المجموعة الرابعة بعد فوزهما في مباراتيهما الافتتاحيتين على النمسا (1-0) وبولندا (2-1).