قال وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، يوم الأربعاء بمجلس النواب، إن الوزارة تهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية الإجمالية لمراكز التخييم إلى 25 ألف شخص في المرحلة خلال سنة 2026، مقابل 16 ألف شخص خلال سنة 2024.
وأوضح بنسعيد في عرض قدمه خلال اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، أن الوزارة قامت منذ سنة 2021 بتعزيز شبكة المخيمات في أفق توسيع الحمولة الوطنية، وإحداث وافتتاح سبعة مراكز للتخييم من الجيل الجديد بهندسة معمارية تستجيب لمعايير السلامة والصحة للمستفيدين، وبمكونات متكاملة تراعي البيئة والتنمية المستدامة.
وبعدما أشار إلى أن قرار إغلاق بعض مراكز التخييم “مرتبط بأسباب تتعلق بسلامة ورفاهية الأطفال”، أكد الوزير أن البرنامج الوطني للتخييم 2024 يهدف إلى تقديم عرض تخييمي تربوي بخدمات تراعي التنوع والجودة، وتسهيل الولوج للخدمات التربوية للأطفال من المناطق البعيدة والمعزولة.
كما يروم البرنامج، حسب الوزير، تطوير المقاربة التشاركية في تدبير البرامج، وتنويع المجالات وضمان استمرارية أنشطة التخييم على مدار السنة، مشددا في هذا الإطار على أن الجامعة الوطنية للتخييم تعد شريكا استراتيجيا في تنفيذ البرنامج الوطني للتخييم.
وأبرز بنسعيد أن مجالات البرنامج الوطني للتخييم تنطوي أساسا على المخيمات القارة، وملتقيات اليافعين، وجامعات الشباب، إضافة إلى الاصطياف التربوي، والمقامات الموضوعاتية، لافتا إلى أن المحاور التربوية والتنشيطية بمراكز التخييم، متعددة وتهم مجموعة من الأنشطة من قبيل، الريادة والابتكار، والتطوع، والحقوق والمواطنة، فضلا عن أنشطة بدنية ورقمية.