تسلم مصطفى بكوري، مدير مجلس إدارة الوكالة المغربية للطاقة الشمسية، جائزة من طرف المجلس البرلماني المتوسطي اعترافا وتثمينا للمجهودات والانجازات التي قامت بها “مازن” خلال الآونة الاخيرة في مجال السياسات العامة للطاقات المتجددة والحفاظ على البيئة والحد من الانبعاثات الاحتباسية، وتكريسا لجميع مجهودات الوكالة.
ويمنح المجلس البرلماني هذه الجائزة، التي تسلمها بكوري نهاية الأسبوع الماضي بمدينة تيرانا عاصمة ألبانيا، للأشخاص الذاتيين والمعنويين الذين برهنوا من خلال أعمالهم على انخراطهم القوي والمؤكد وقيامهم بانجازات اسثتنائية في مجال عملهم. وذلك في توافق تام مع المبادئ المتوسطية التي تنص عليها القوانين الداخلية للمجلس البرلماني المتوسطي.
وبمناسبة انعقاد الدورة السنوية للمجلس البرلماني المتوسطي، تم انتقاء عدد من الترشيحات لأشخاص ومنظمات ومؤسسات أسهمت بشكل أو بآخر في رسم مستقبل أفضل لمنطقة المتوسط، وممن يشهد لهم أيضا بالتزامهم الدائم. وكان المتوجون، برغم قلتهم، يمثلون أطيافا واسعة من التجارب والأمثلة الإيجابية سواء على المستوى الوطني أو الاقليمي على حد سواء.
وقال الأمين العام للمجلس، السفير سيرجيو بيازي، في كلمة بالمناسبة، أن منطقة البحر الأبيض المتوسط أصبحت، يوما بعد يوم، مسرحا لتحديات أكثر، وأضاف أنه مع الشجاعة السياسية اللازمة، فإن الأشهر المقبلة هي في غاية الأهمية، لتحديد الإجراءات الفعلية واللازمة من أجل توطيد الشعور بالكرامة وروح التفاهم.
وتجدر الإشارة إلى أن نواب برلمانيين يمثلون المجلس البرلماني المتوسطي سبق لهم أن قاموا بزيارة لمدينة ورزازات سنة 2012 ووقفوا على حجم المنجزات في مجال الطاقات المتجددة التي تشرف عليها وكالة “مازن”.