أكد عبد الحميد فاتحي، الكاتب العام للفيدرالية الديمقراطية للشغل، أن الهدف من الإضراب العام الوطني، الذي سينظم يوم 24 فبراير الحالي، إيصال رسالة لعبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، وإلى كل الجهات المعنية، بأن السياسات الحكومية الحالية تجاه الشغيلة تسعى إلى الاجهاز على مكتسبات العمال، وتبخيس الفعل النقابي، وضرب الحوار الاجتماعي.
وقال فاتحي في تصريح لــ”إحاطة.ما“، إن الفيدرالية الديمقراطية للشغل “تريد أن يكون الاضراب ناجحا وشاملا وأن يكون سلميا في جو من المسؤولية والموضوعية كي نعطي للدول الأخرى صورة حضارية مفادها أن النقابات المغربية ناضجة وتتحمل مسؤولياتها في كل القضايا التي تدافع عنها”.
تصوير: ليلى لكريم
[youtube http://www.youtube.com/watch?v=SnGlFxq3Ho4&w=560&h=315]