تتواصل التحقيقات بمدينة خنيفرة على قدم وساق في قضية العثور على 38 رصاصة، ثلاثة منها خاصة بسلاح “الكلاشنيكوف”، الذي يستخدمه عادة الإرهابيون ومافيات المخدرات، والباقي لمسدس لم تحدد مصادر من المنطقة نوعيته.
وقالت نفس المصادر إن مواطنا عثر على كمية الرصاص مخبأة في كيس ومغطاة بثوب، في منطقة خالية واقعة بين حي المسيرة الآهل بالسكان، وحي أشبارو، ليبلغ عون سلطة، أخطر بدوره رؤساءه. قبل أن تستنفر مختلف الأجهزة الأمنية عناصرها، مستعينة بكلاب مدربة.
ورغم مرور حوالي ثلاثة أيام على الواقعة لم تسجل في المنطقة أي اعتقالات أو مداهمة لأي منزل، وخاصة أن اكتشاف كمية الرصاص تزامن مع العمليات الإرهابية التي هزت تونس والكويت.
وحلت بالمنطقة عناصر من مختلف الأجهزة الأمنية، إلا أنه لم يتبين ما إذا كانت توصلت إلى الخيط الذي سيقودها إلى مصدر الرصاص، فيما مازالت المخاوف تستبد بسكان المدينة، الذين يتابعون مستجدات كمية الرصاص باهتمام كبير.