انتابت موجة غضب سكان الدواوير التي عاشت فيضانات تطوان ومدن الشمال، بسبب تنقل رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، إلى تطوان من أجل حضور جنازة المستشار الجماعي، الذي لقي مصرعه بصعقة كهربائية، فيما لم يبالي، ويعير اهتماما لباقي الأسر التي حملت الفيضانات الموت إلى بيوتها، إذ تم التركيز على جنازة مستشار حزبه، وبالمناسبة مدينة تطوان، دون باقي الدواوير التي عاشت الرعب نفسه في الإقليم.
وكان السكان عثروا، صباح اليوم الاثنين، على جثة ثالث ضحايا فيضانات تطوان وشفشاون، ويتعلق الأمر برجل، في السبعين من العمر، جرفته السيول بجماعة أولاد علي المنصور، بقيادة بني حسان بإقليم تطوان.
وقالت مصادر إن السكان عثروا على جثة الضحية الذي جرفته السيول في فيضانات واد لاو، إذ باغتته وهو يعبر المنطقة، دون أن تترك لمرافقيه فرصة لانتشاله.