فاقم خبر تعاقد المدرب الألماني جوزيف زينباور مع نادي الوحدة السعودي من مشاكل نادي الرجاء الرياضي، بعد يوم واحد، من توقيف رئيس الفريق، محمد بودريقة بمطار هامبورغ بألمانيا، بسبب نشرة حمراء صادرة عن السلطات القضائية بالمغرب في حقه.
وكانت مكونات الرجاء مراهنة على تمديد مقام المدرب الألماني بالفريق، بالنظر للموسم الاستثنائي الذي حققه مع النسور بمجموعة لاعبين أجمع الداني والقاصي، عند بداية الموسم المنقضي، على أنها غير مرشحة للظفر بالألقاب، إلا أن زينباور كان له وقع السحر على الفريق مع توالي المباريات بصنع فريق لا يهزم، حصد الأخضر واليابس في طريقه للتتويج بلقبي البطولة الوطنية وكأس العرش.
وتسبب زينباور، المتعاقد مع الوحدة السعودي في الساعات الأخيرة، في إرباك ترتيبات القائمين على الرجاء، إذ كان من المقرر أن ينطلق المعسكر التدريبي الاستعدادي للفريق يوم 22 يوليوز قبل السفر في اليوم الموالي إلى تونس لتتمة التحضير لموسم شاق ينافس فيه على واجهات متعددة.
وعلى المستوى الإداري، تبدو مهمة الرجاء في إتمام التعاقدات أمرا صعبا ومعقدا بسبب توقيف رئيس النادي، وصعوبة رفع عقوبة المنع من القيد عن الفريق بسبب مستحقات اللاعبين السابقين العالقة في ذمة الفريق.
ومن بين المعضلات التي يواجهها نادي الرجاء هو صعوبة الحفاظ على ركائز الفريق بعد مغادرة اسماعيل المقدم صوب دوري الدرجة الثانية السعودي، ومطالبة كل من يسري بوزوق ومحمد بولكسوت بمستحقاتهما قبل اللجوء المرتقب منهما للجنة النزاعات في حال عدم التجاوب مع طلبهما.