وجهت نقابات دولية رسالة شديدة اللهجة إلى رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، بسبب ما وصفته بــ “القرارت اللاشعبية وتهجم الحكومة على القدرة الشرائية للمغاربة وضرب المكتسبات التاريخية للطبقة العاملة وتهجمها على الحقوق النقابية”.
ودعت النقابات الدولية، في رسائل توصل “إحاطة.ما” بنسخة منها، الحكومة إلى الجلوس على طاولة الحوار مع النقابات المغربية تفاديا لما سيتكبده الاقتصاد المغربي من خسائر بسبب الاضراب الوطني العام، ولاسيما أن المغرب صادق، في وقت سابق، على اتفاقيات بخصوص المفاوضات الجماعية.
وأشارت النقابات الدولية إلى أن الديمقراطية تقتضي احترام الحريات، وفي مقدمتها الحريات النقابية، ومختلف الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدة أن التوجه الحالي للحكومة المغربية سوف يؤدي إلى فقدان الثقة والمصداقية في الاصلاحات المعلنة، محملة إياها ارتفاع درجة الاحتقان الاجتماعي، الذي بلغ مستوى لم تشهده من قبل العلاقات الحكومية النقابية.
وكانت المركزيات الأربعة قررت، في وقت سابق، خوض إضراب عام وطني، في جميع القطاعات، اليوم الأربعاء 24 فبراير الحالي، احتجاجا على تجاهل الحكومة لمطالب الشغيلة.