علمت “إحاطة.ما” من مصادر عليمة، أن محمد ساجد العمدة الأسق للجماعة الجضرية الدار البيضاء مثل، الأربعاء، 31 يوليوز الجاري، أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية التابعة لولاية أمن البيضاء، على خلفية تورطه في شبهة الفساد.
وقالت يومية الصباح، في عددها الصادر اليوم الأربعاء، إن الفرقة استدعت ساجد للتحقيق معه في ملفات تحوم حولها شبهات سوء تسيير، وتتعلق هذه الملفات بتدبير شؤون الدار البيضاء عندما كان رئيسا لمجلسها الجماعي خلال.
وإلى جانب العمدة السابق، أوردت الصباح، أن التحقيقات تشمل أعضاء جماعيين سابقين وأصحاب شركات فازوا بصفقات للجماعة، تحوم شبهات تجاوزات في هذه الصفقات.
ووفق ذات المصدر، فإن الأبحاث التي تجريها الفرقة الوطنية، بهذا الخصوص، تحت إشراف النيابة العامة لمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، لها علاقة بتقرير صادر عن المجلس الأعلى للحسابات رصد اختلالات في تدبير عدد من الملفات، ومنها ملف المجازر الجماعية، وملفات آخرى