أبدعت الجماهير المغربية، الاثنين، في ترديد النشيد الوطني، من أمام ملعب “فيلودروم” (مارسيليا)، الذي سيحتضن المباراة المنتظرة، للمنتخب الوطني الأولمبي، أمام نظيره المنتخب الإسباني، لحساب نصف نهائي منافسات كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
وبعدما حلت من كل حدب وصوب، شرعت الجماهير المغربية، في ولوج ملعب “فيلودروم” معقل نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي، بصورة حضارية وراقية، وذلك من أجل مساندة المنتخب الوطني كعادتها.
وتتوقع الجماهير المغربية، فوز المنتخب الوطني الأولمبي، ضد نظيره الإسباني، في هذه المباراة الحاسمة، وكلها آمال في تقديم أبناء طارق السكتيوي لطبق كروي يليق بالمسار العام الذي قدموه إلى حدود الساعة في هذه الدورة الأولمبية.
ووفية لعاداتها في التشجيع والمساندة، تصنع الجماهير المغربية قبل كل مباراة للمنتخب المغربي الحدث، وهذه المرة من مدينة مارسيليا، إذ تمني النفس ببلوغ المباراة النهائية، وإعادة سيناريو إقصاء منتخب “لاروخا” للكبار، على يد “أسود الأطلس.
وبذكريات مونديال قطر، وأهازيجه الصاخبة وأغنية “مغاربة سبوعا ورجالة” تسعى الجماهير المغربية التي حجت من مختلف مدن فرنسا، لتقديم جرعة دعم معنوية، لـ”أشبال الأطلس” من أجل تجاوز منتخب إسبانيا، والعبور للمباراة النهائية، ومواصلة الحلم نحو تحقيق المجد الأولمبي.
