أ.ف.ب
“هي خطوة فريدة في مسيرتي. هو رقم كنت أتمنى أن أصل إليه منذ فترة طويلة”. بهذه الكلمات عبّر المهاجم المخضرم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن فرحته بتسجيله هدفه الـ900 في مسيرته في فوز منتخب بلاده على كرواتيا 2-1 في لشبونة في الجولة الأولى من دوري الأمم الأوروبية.
𝟵𝟬𝟬 𝗚𝗢𝗟𝗢𝗦. 🐐🇵🇹 @Cristiano #PartilhaAPaixão | #NationsLeague pic.twitter.com/bYtmXcTs61
— Portugal (@selecaoportugal) September 5, 2024
تابع ابن الـ39 عاما والذي هز الشباك في الدقيقة 34 بعد عرضية من نونو منديش على ملعب “إستاديو دا لوش” الخميس: “كنت أعلم أنني سأصل إلى هذا الرقم، لأنه مع استمراري في اللعب، سيحدث ذلك بشكل طبيعي. يبدو الأمر مثل أي مرحلة، لكني وحدي أعلم، والأشخاص من حولي، مدى صعوبة العمل كل يوم، لكي أكون بصحة جيدة بدنيا ونفسيا، لتسجيل الهدف الرقم 900”.
بدا رونالدو الذي جثا على ركبتيه عاطفيا وهو يبكي محتفلا بالهدف الذي رفع به رصيده إلى 131 هدفا في 213 مباراة دولية بقميص البرتغال.
سجل “سي آر 7” مجموع 769 هدفا مع الأندية التي دافع عنها، نصفها مع ريال مدريد الإسباني، بينما توزعت بقية الأهداف على فترات لعبه في سبورتنغ ومانشستر يونايتد الإنكليزي ويوفنتوس الإيطالي وناديه الحالي النصر السعودي.
وأوضح “بعد ما حصل معنا في كأس أوروبا، كان علينا أن نترك بصمة جيدة وهذا ما فعلناه”، في إشارة إلى إقصاء البرتغال على يد فرنسا في أوروبا 2024.
ويتطلع المهاجم البرتغالي للوصول إلى عتبة الـ1000 هدف، إذ كان صرّح سابقا “الأرقام القياسية تأتي بشكل طبيعي، كما تعلم. أنا لا أحطم الأرقام القياسية، إنها الأرقام القياسية التي تطاردني. لذلك أنا سعيد. لكن بالنسبة لي، الشيء الأكثر أهمية هو التأكيد على العمل الجماعي”.
كرّمه الاتحاد البرتغالي بنشر عبر صفحته على منصة “إكس” (تويتر سابقا) صورة للرقم 900 تضمنت لقطات احتفالية له بقمصان الأندية التي دافع عنها، مرفقة بعبارة “900 x كريستيانو رونالدو. والجزء الأفضل؟ القصة لم تنتهِ بعد”.
وفي مرور سريع على أهداف رونالدو، فقد افتتح سجله بهدفين مع سبورتنغ في 7 أكتوبر 2002، عندما كان في سن الـ17 عاما وثمانية أشهر وثلاثة أيام في الفوز على موريرينسي 3-0. غادره وفي جعبته 5 أهداف.
انتقل إلى يونايتد، وسجل 118 هدفا في 293 مباراة لصالح “الشياطين الحمر” قبل أن ينضم إلى ريال مدريد في عام 2009 مقابل رقم قياسي عالمي حينها قدره 94 مليون يورو. خلال تسع سنوات مع النادي الملكي، سجل 450 هدفا في 438 مباراة قبل أن ينتقل إلى إيطاليا للانضمام إلى يوفنتوس.
أضاف 101 هدفا إلى رصيده خلال السنوات الثلاث التي قضاها مع “السيدة العجوز”، قبل العودة إلى يونايتد حيث سجل 27 هدفا في 54 مباراة، ليرفع رصيده الاجمالي معه إلى 145.
لكن نهاية القصة لم تكن سعيدة في ملعب “أولد ترافورد”، ففي عام 2023 انتقل إلى السعودية مع النصر ليسجل معه حتى الآن 68 هدفا.