نجح نجم ريال مدريد، ابراهيم دياز، في إنقاذ المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم من تعادل بدا قريبا أمام مضيفه ليسوتو، عندما دخل بديلا، وسجل هدفا جميلا، في الوقت المحتسب بدلا عن الضائع من المباراة التي جمعتهما، مساء يوم الاثنين على أرضية ملعب أكادير الكبير، برسم ثاني جولات تصفيات كأس أمم إفريقيا “المغرب 2025”.
وأدخل الناخب الوطني، وليد الركراكي، عدة تغييرات على تشكيلته الأساسية المألوفة، بإقحام المحمدي مكان بونو، والواعد آدم أزنو في مركز الظهير الأيسر، وقدم الأخير مباراة كبيرة، كما اعتمد الركراكي على ثنائية عبد الحميد وأكرد في خط الدفاع، بعد تعذر إشراك أشرف داري الذي أصيب خلال عمليات الإحماء التي سبقت المباراة، وفي خط وسط الميدان منحت الفرصة لنجمي المنتخب الأولمبي ترغالين وريتشاردسون وزميلهما أخوماش في الجبهة الأمامية.
ووقف منتخب ليسوتو ندا للند أمام نظيره المغربي، وخلق صعوبات عديدة بدفاعه المستميت في الذود عن المرمى وهجماته الخاطفة التي أربكت حسابات رفاق حكيمي، بينما حاول أسود الأطلس فك شفرة الخصم المغمور بطرق مختلفة لكن الأمر استعصى مع أداء بطولي للاعبي ليسوتو.
وأمام تعقد مهمة الوصول إلى مرمى ليسوتو وغياب الفاعلية والنجاعة عن الخط الأمامي للمنتخب الوطني، أجرى الركراكي أربعة تبديلات في دفعة واحدة عند الدقيقة 60، بحثا عن حلول لتجاوز التكتل الدفاعي لليسوتو.
مباشرة بعد تغييرات الركراكي التكتيكية على التشكيلة، ارتفع نسق الهجمات ونجح البدلاء في مهمتهم بعد تمريرة مفتاحية من العميد زياش، نحو النصيري الذي حضر الكرة لدياز الذي أطاح بمدافعين قبل أن يودع الكرة في الشباك عند الدقيقة 90+2.
وعقب هذه النتيجة، عزز المنتخب الوطني صدارته للمجموعة الثانية برصيد 6 نقاط من مباراتين، فيما يقبع منتخب ليسوتو في المركز الرابع والأخير بعد انهزامه أمام إفريقيا الوسطى والمغرب تواليا.