أكد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، الجمعة، بمدينة أكادير معقله الانتخابي، أن نتائج الانتخابات التشريعية الجزئية الأخيرة التي تصدرها حزبه، بدائرتي المحيط –الرباط والفقيه بنصالح، تكرس ثقة المواطنين في المشروع السياسي للأحرار، وتعكس إرادة المغاربة في بقاء التجمع الوطني للأحرار في مكانه (صدارة المشهد السياسي الوطني).
وخلال كلمته في افتتاح الدورة الخامسة لجامعة الشباب الأحرار، التي تنظمها الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية يومي 13 و14 شتنبر 2024 بعاصمة سوس تحت شعار: “شباب ديمقراطي اجتماعي مساهم في تعزيز ركائز الدولة الاجتماعية”، وجه أخنوش رسائل قوية مضمرة ومباشرة إلى سلفه عبد الإله بنكيران، قائلا أمام حشود من شبيبة الأحرار من كل جهات المملكة، إن السياسة أخلاق قبل كل شيء، ولا يمكن لأحد أن يدافع عن الأخلاق في السياسة وهو لا يملك أخلاقا.
وأضاف أخنوش أن هؤلاء الناس لن يفلحوا في جرنا إلى الكلام الساقط، لأن “لدينا أخلاقا أسرية أولا وسياسية ثانيا لا تسمح لنا بسب الناس”، مشددا على أن السب والقذف في السياسة “تعبير عن الفشل السياسي، وأنه ولا يتفق مع رحيله من السياسة (بنكيران) لأنه أصبح “مؤشرا على الفشل السياسي في المغرب”.
وحث أخنوش شباب حزبه، البالغ عددهم حاليا “أزيد من 100.000 شابة وشاب” على أخذ الكلمة وعدم تركها لـ”المهرجين والشعبويين ورأسكم مرفوع بمنجزات هذه الحكومة”.