حجز المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة بطاقة التأهل إلى الدور ثمن النهائي من بطولة العالم والتي تحتضنها أوزبكستان، خلال الفترة الممتدة بين 14 شتنبر الجاري و6 أكتوبر المقبل، بعد فوزه في مباراته أمام نظيره البنمي بنتيجة (6-3)، في المباراة التي جمعتهما، يوم الخميس بقاعة هومو أرينا بالعاصمة، طشقند، برسم ثاني جولات المجموعة الخامسة بمونديال الفوتسال.
وبخصوص المقابلة قال قائد النخبة الوطنية، سفيان المسرار، في تصريح للصحافة، إن المباراة لم تكن سهلة أمام منتخب اعتبرها نهائيا ويلعب آخر أوراقه للحفاظ على آماله في التأهل، مضيفا أن البداية كانت جيدة بهدف مبكر، لكن، سرعان ما سقطت العناصر الوطنية في فخ الأخطاء الفردية، الشيء الذي عقد المهمة شيئا ما.
وأشار المسرار إلى أن الفوز في أول مباراتين يعتبر سابقة وشيئا إيجابيا، وأن التفكير منصب، الآن، على مباراة البرتغال التي يجب الإعداد لها بشكل جيد للظفر بصدارة المجموعة.
بدوره، أكد مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة، هشام الدكيك، يوم الخميس بطشقند، عقب فوز أسود الأطلس على بنما (6-3)، ضمن الجولة الثانية من المجموعة الخامسة لكأس العالم لكرة القدم داخل القاعة (أوزباكستان 2024)، أن “هناك أمورا يجب تعديلها ونقاط قوة ينبغي استثمارها في المباريات المقبلة”.
وقال الدكيك إن “بنما ركزت اليوم على اللعب في منطقتنا. لذلك جاريناهم وبسبب قلة خبرة بعض اللاعبين، تم ارتكاب بعض الأخطاء”.
وفي معرض حديثه عن الفارق في المستوى بين منتخب بنما الذي خسر أمام البرتغال (10-1) في الجولة الأولى، وبين الذي لعب أمام المغرب، أشار الناخب الوطني إلى أنه “ضد حامل اللقب، بقي المنتخب البنمي في منطقته، وترك الكرة لخصمه. وبالإضافة إلى ذلك، فقد عانى من انعدام التوازن”.
وأبرز الدكيك أن الأهم هو التأهل المبكر في مسابقة حضرت فيها جميع الفرق من أجل تحقيق الانتصار، منوها بـ”التأهل من المباراة الثانية، دون الخوض في الحسابات”.
وبخصوص المباراة المقبلة أمام البرتغال، أشار الدكيك إلى أن الحالة الذهنية ستكون حاسمة في تحديد الفريق الذي سيتصدر المجموعة.
واعتبر أن “المغرب والبرتغال منتخبان يعرفان بعضهما البعض جيدا، و”الفجوة بين الفريقين ليست تقنية بقدر ما هي ذهنية ونفسية”، معربا عن الأمل في أن يلعب أسود الأطلس بثقة ودون ضغوط.