مونديال الفوتصال.. قمة مغربية برتغالية لفض الصراع حول الصدارة

يواجه المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة، يوم الأحد بقاعة “هومو أرينا” بطشقند، نظيره البرتغالي، برسم الجولة الثالة من دور مجموعات بطولة كأس العالم والتي تستضيفها إلى غاية 6 أكتوبر المقبل أوزبكستان.

وحقق المنتخبان معا انتصارين من مباراتين، على حساب منتخبي طاجيكستان وبنما، ويبحثان من خلال مواجهتهما المرتقبة عن فض صراع الصدارة وتحقيق العلامة الكاملة.

وفاز المنتخب الوطني في الجولة الأولى على نظيره من طاجيكستان بنتيجة (4-2)، وأطاح في ثاني الجولات بمنتخب بنما بحصة (6-4)، إلا أن الأداء لم يرق إلى مستوى تطلعات الجمهور المغربي الذي يؤمن بقدرة هذا الجيل من اللاعبين بقيادة المدرب هشام الدكيك على المنافسة على اللقب، بعد سيطرة قارية وإقليمية على هذه الرياضة خلال العقد الأخير.

بدوره اكتسح منتخب البرتغال خصمه البنمي بعشرة أهداف مقابل هدف وحيد، في مباراة أعطت مؤشرات واضحة على أن “سيليساو أوروبا” أحد أبرز المرشحين للفوز بالمونديال، كما تجاوز البرتغاليون عقبة طاجيكستان بإيجاب بعد فوزهم بنتيجة (3-2).

كل ما ذكر سلفا، يؤكد على أن لقاء المغرب والبرتغال يعتبر قمة القمم خلال الجولة الثالثة من منافسات بطولة كأس العالم، بحكم المستوى الذي يبصم عليه المنتخبان، ومركزهما المتقدم في جدول ترتيب الفيفا للمنتخبات، إذ يحتل المنتخب البرتغالي المركز الثاني خلف البرازيل المتصدرة، فيما يتواجد منتخب “أسود الأطلس” في الرتبة السادسة.

ويظل منتخب البرتغال، الفائز بلقب 2021 وثالث نسخة 2000، ورابع نسخة 2016، على الورق المرشح الأوفر حظا، في ظل الظروف الحالية التي يمر منها المنتخب المغربي، إذ يقض شبح الإصابات مضجع الناخب الوطني، هشام الدكيك، بعدما حرمه من استدعاء ركيزتين أساسيتين داخل النخبة الوطنية، ويتعلق الأمر بأفضل لاعب بالنسخة الأخيرة لكأس أمم إفريقيا، بلال البقالي، وزميله يوسف جواد، بالإضافة إلى إصابة عثمان الإدريسي في الجولة الافتتاحية أمام طاجيكستان، والتي ستجبره على الابتعاد عن التباري إلى ما بعد المونديال.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة