انهزم المنتخب الوطني أمام نظيره البرتغالي بنتيجة (1-4) في المباراة التي جمعت بينهما، يوم الأحد بقاعة “هومو أرينا” بطشقند، برسم الجولة الثالثة من منافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة، والتي تحتضنها إلى غاية 6 أكتوبر المقبل أوزبكستان.
وكان المنتخب البرتغالي سباقا للتهديف في الدقيقة الثانية بواسطة نجمه إريك ميندونسا، بتسديدة قوية هزمت الحارس المغربي عبد الكريم أنبيا.
وأهدر الشعراوي أولى الفرص المحققة للنخبة الوطنية بعد انفراده بحارس المرمى البرتغالي عند الدقيقة التاسعة.
وبعثرت إصابة أمزال أوراق الناخب الوطني، هشام الدكيك، حيث غادر اللاعب إثر عجزه عن تحمل آلام ركبته اليمنى.
وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين عزز منتخب البرتغال تقدمه بهدف ثان من علامة الجزاء بواسطة برونو كويلو.
هدف ثان اظطر معه الدكيك إلى اللجوء لخطة اللاعب الطائر، بإقحام بومزو مكان الحارس أنبيا، إلا أن ضغط العناصر المغربية لم يثمر أي تغيير في النتيجة، لينتهي فصل اللقاء الأول بتقدم منتخب البرتغال بهدفين دون رد.
ومع بداية الشوط الثاني، وفي الدقيقة الثانية تحديدا، فاقم خطأ الحارس أنبيا متاعب المنتخب الوطني بعد تمريرة خاطئة نحو الخطير كويلو الذي أودع الكرة الشباك، دون ضغط أو عناء.
وحاول المغاربة الرد، بطرق مختلفة، إلا أن التهديف استعصى حتى الدقيقة 13، بعد نجاح القائد، سفيان المسرار، في ثالث محاولاته المسترسلة من تقليص الفارق وتسجيل أول الأهداف المغربية.
واستمر ضغط أبناء هشام الدكيك بحثا عن هدف ثان لإحياء أمل العودة، إلا أن الفعالية كانت من الجانب البرتغالي الذي أطلق مهاجمه زيكي تي رصاصة الرحمة على منتخب أسود الأطلس الذي ظهر بوجه شاحب أمام خصم قوي.
ويشار إلى أن المنتخب الوطني ضمن تأهله إلى دور ربع النهائي، بعد نجاحه في تحقيق انتصارين أمام منتخبي طاجيكستان وبنما على التوالي، ويواجه أسود الأطلس في هذا الدور متصدر المجموعة السادسة الذي ستحسم في هويته نتيجة المباراة التي ستجمع في وقت لاحق بين منتخبي فرنسا وإيران.