لجأ مدير وكالة المغرب العربي للأنباء خليل الهاشمي الإدريسي إلى “العمل السري” لتوزيع جوائز “لاماب” على الفائزين بها في مختلف المجالات.
ويعود لجوء الهاشمي إلى السرية لتوزيع جوائزه، بعدما تخلى مكرها على تنظيم حفل خاص بهذا الغرض كما هو الحال في السنة الفارطة، بعد أن وضعته تغييرات في موقف حرج، فأصبح المدير السابق لليومية الفرنكفونية “أوجوردوي لوماروك”، يستقبل الفائزين المختارين ليسلمهم ذرع الجائزة في مكتبه، دون ضيوف ولا أضواء ولا حتى إعلام.
الأنكى، حسب بعض المصادر، إدريس بنهيمة المدير العام السابق للخطوط الملكية المغربية وضع الهاشمي في موقف محرج، بعدما منحه جائزة هذا العام، للاقتصاد والمقاولة، رغم أن الرجل أعفي قبل أسابيع من منصبه مما اسال مدادا كثيرا على الطريقة التي خرج بها بنهيمة من الباب الصغير لـ”لارام”.
واحتجب تنظيم توزيع جوائز “لاماب” بعد عامين فقط على إطلاقها، وهي من بنات أفكار خليل الهاشمي الإدريسي، وكانت تعرضت في نسختها الأولى إلى انتقادات لاذعة، بدعوى أنها لا تعتمد معايير شفافة، وأن مبدأ الهاشمي يعتمد على “الصحبة” و”المعرفة” لترشيح الشخصيات والمواقع.
مصادر “إحاطة.ما” قالت إن “السرية” في توزيع الجوائز ليست سوى بداية محتشمة لإقبارها بالمرة في السنوات القليلة القادمة، وأن أغلب الفائزين هذا العام، لم يستسيغوا اتصال الهاشمي بهم ليخبرهم بضرورة القدوم إلى مكتبه لتسلم الجوائز.