بنعبدالله بتأثر شديد: برحيل نعيمة المشرقي المغرب يفقد هرما من أهراماته الفنية (فيديو)

أكد الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بن عبدالله، أن الساحة الفنية والثقافية المغربية، فقدت هرما من أهراماتها، برحيل الفنانة القديرة نعيمة المشرقي.

وأبرز بن عبدالله، ظهر الأحد 6 أكتوبر الجاري، خلال تشييع جنازة الفنانة المغربية الراحلة نعيمة المشرقي، بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء، عن عمر يناهز 81 عاما. أن الراحلة تركت إرثا كبيرا في المسرح والسينما والتلفزيون.

وحضر مراسم التشييع، بمقبرة الشهداء بالدرالببضاء، عدد من الفنانين والمحبين، حيث تم نقل جثمانها إلى مثواها الأخير وسط أجواء من الحزن والأسى.

وعبر زملاء الراحلة في الميدان الفني، عن أسفهم العميق لوفاة نعيمة المشرقي، والفراغ الكبير الذي تركته الراحلة في قلوبهم، وفي الوسط الثقافي المغربي، وأبرزوا أنها ستظل رمزًا من رموز الفن الذي لا يُنسى.

ونعيمة المشرقي، من مواليد 1943 بمدينة الدار البيضاء، واحدة من أبرز رموز الفن بالمغرب، حيث أبدعت في التمثيل بالمسرح والتلفزيون والسينما. حيث قدمت المشرقي خلال مسيرتها الفنية، التي امتدت على مدى خمسة عقود، مجموعة من الأعمال المسرحية، والسينمائية والتلفزيونية.

وتعد الراحلة من الوجوه المسرحية والسينمائية البارزة، حيث أبانت عن موهبة متميزة من خلال مجموعة من الأعمال في المسرح مع أشهر الفرق الوطنية كفرقة المعمورة، وبساتين، وفرقة الإذاعة والتلفزة المغربية. كما سطع نجم اسم الراحلة في مجال التلفزيون، حيث قامت بأداء أدوار رئيسية في عدد من المسلسلات من بينها سلسلة “عائلة رام دام”.

وفي مجال السينما شاركت الراحلة في حوالي 20 فيلما مطولا مغربيا وأجنبيا، فضلا عن العديد من الأفلام القصيرة والمطولة المغربية مثل “عرس الدم”، و “لالة حبي”، و”معركة الملوك الثلاثة”.

وخاضت الراحلة نعيمة المشرقي أيضا تجربة فريدة في التنشيط التلفزيوني حيث قدمت ما بين سنتي 2000 و 2004 البرنامج التعليمي والتثقيفي (ألف لام) على القناة الأولى الذي كان مخصصا لمحاربة الأمية.

وسبق للراحلة أن عينت سفيرة للنوايا الحسنة لدى “اليونسيف”، ومستشارة للمرصد الوطني لحقوق الطفل، كما تولت مهمة رئيسة مساعدة في النقابة الوطنية لمحترفي المسرح.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة