أخنوش: الأغلبية الحكومية كانت حريصة على ضمان تماسكها لتجاوز كل الصعوبات الموروثة عن فترات سابقة

أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، في كلمة ألقاها خلال اجتماع لأحزاب الأغلبية مساء الثلاثاء بالرباط، بحضور نواب ومستشاري الأحزاب الثلاثة المكونة لها، أن النضج السياسي الذي طبع تدبير الأغلبية كان سببا حاسما في تجاوز التعطيل التنموي ومخلفات التأخر المسجل في عدد من الملفات الاستراتيجية.

وأوضح أخنوش، أن الأغلبية الحكومية كانت حريصة منذ بداية هذه التجربة على ضمان تماسكها ومكوناتها، بهدف تجاوز كل الصعوبات الظرفية الموروثة عن فترات سابقة، “والتي انعكست سلبا على الأداء الحكومي والبرلماني في السنوات الماضية”.

وأشاد رئيس حزب “الحمامة”، بتماسك مكونات الأغلبية البرلمانية، خصوصا ما وصفه بـ “روح المسؤولية” التي أبانت عنها خلال تجديد انتخاب هياكل مجلسي النواب والمستشارين، مسلطا الضوء على هذه الروح التي “تكرس تماسك الأغلبية وتظهر مدى قوتها وانسجام مكوناتها”.

من جهة أخرى، اعتبر أخنوش أن “المكتسبات السياسية والاجتماعية التي تم تحقيقها مشرفة، ونعتز بها”، معربا عن إشادته بتماسك مكونات الأغلبية، التي تعكس “نضجها وقدرتها على تجاوز فترات سياسية سابقة في حكومات سابقة كانت تؤثر على العمل الحكومي”.

وقال في نفس الصدد، “نجحنا في وضع أسس وركائز الدولة الاجتماعية؛ فقد تمكنت الحكومة، في فترة وجيزة، من تعميم الحماية الاجتماعية. ونواصل العمل على تعزيز أسس الدولة الاجتماعية. وفي قطاع التعليم، بدأنا عملية إصلاح متكامل تحت شعار بناء أسس الأسرة”.

وأضاف: “وضعنا التعليم كأولوية في هذه الولاية، لجعله وسيلة للارتقاء بظروف المواطن. كما بادرنا إلى إطلاق الدعم المباشر للسكن بما يلبي حاجيات الشعب المغربي”.

وزاد: “تمكنا من تحقيق تعاقد اجتماعي عبر إطلاق الحوار الاجتماعي، الذي ظل متوقفا في عهد الحكومات السابقة؛ مما أتاح توقيع اتفاقيات في العديد من الملفات، وجعلها من أولويات الحكومة”.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة