و.م.ع
يشارك المغرب بفيلمين في الدورة السادسة لمهرجان الفيلم الأوروبي بليلونغوي، والذي ينظم في الفترة من 24 أكتوبر الجاري إلى 2 نونبر المقبل في العاصمة المالاوية، وذلك بحسب ما أفادت به سفارة المملكة المغربية في مالاوي.
وتشارك سفارة المغرب بمالاوي في هذا المهرجان، لأول مرة، إلى جانب الأفلام الأوروبية، بعرض فيلمين مغربيين، وهما الفيلم الروائي الطويل “صيف في بجعد” للمخرج المغربي عمر مول الدويرة، وفيلم “المحكور ما كيبكيش” للمغربي-البريطاني فيصل بوليفة.
ويعرض الفيلم الأول اليوم الخميس، يوم افتتاح المهرجان، بإقامة الاتحاد الأوروبي، فيما سيعرض الفيلم الثاني في قاعة السينما بفندق كروس رود.
وسيعرف العرضان حضور أعضاء من حكومة مالاوي، ومن بينهم وزير الحكم المحلي والثقافة والوحدة الوطنية، إلى جانب أعضاء من السلك الديبلوماسي ومثقفين وفنانين وإعلاميين وغيرهم من الضيوف.
وتهدف مشاركة المغرب في مهرجان ليلونغوي للسينما الأوروبية إلى التعريف بالسينما المغربية وتطورها، فضلا عن دورها الفعال في تنمية المجتمع المغربي اجتماعيا وفكريا وثقافيا واقتصاديا.
كما تهدف هذه المشاركة إلى تطوير الصناعة السينمائية المغربية واستقطابها للسينما العالمية، من حيث إنتاج أفلام عالمية، والتي لاقت نجاحا كبيرا في السنوات الأخيرة.
وخلال حفل افتتاح المهرجان، قدم القائم بالأعمال بسفارة المملكة المغربية، عبد القادر ناجي، لمحة عن تاريخ السينما المغربية والتطور النوعي الذي شهدته الصناعة السينمائية بالمغرب في السنوات الأخيرة.
وأكد الدبلوماسي الإشعاع المستمر الذي تعرفه السينما المغربية على الصعيدين الوطني والدولي، بفضل المشاركة القوية للأفلام المغربية في المهرجانات الدولية وتنظيم المملكة لتظاهرات سينمائية كبرى، مثل المهرجان الدولي للفيلم بمراكش.
وأكد أن “هذه المشاركة من شأنها أن تعزز علاقات الشراكة الاستراتيجية التي تربط المغرب مع أوروبا في المجالات الاقتصادية والثقافية والأمنية”.
ويتضمن برنامج هذه الدورة الجديدة من مهرجان الفيلم الأوروبي، التي أطلقها وفد الاتحاد الأوروبي في ملاوي، أفلاما روائية لمخرجين أوروبيين وأفارقة ومالاويين.
ويعتزم المنظمون هذه السنة تنظيم عروض في ليلونغوي، ودوا، وبلانتاير من اليوم وإلى غاية السبت 2 نونبر 2024
