احتفلت أسرة قناة العيون التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بالذكرى 20 لتأسيسها والذي يتزامن مع الذكرى 49 للمسيرة الخضراء.
وحضر الحفل إلى جانب طاقم القناة من إعلاميين وإداريين والي جهة العيون الساقية الحمراء ورئيس الجهة ورئيس المجلس الجماعي للعيون وشخصيات عسكرية ومدنية إلى جانب نساء ورجال الإعلام.
وعرف حفل ميلاد قناة العيون التي انطلقت سنة 2004 تسليط الضوء على انجازات قناة العيون ودورها في الترافع عن قضايا الوطن وفي مقدمتها الوحدة الترابية للمملكة، كما تضمن الحفل عرض شريط يسرد مسار 20 سنة من العمل والعطاء لاطقم قناة العيون سواء بمكتبها المركزي أو بمكاتبها الجهوية.
وخلال هذه الفترة الطويلة تطورت القناة شكلا ومضمونا، وارتفع منسوب الاحترافية في صفوف العاملين بها من الإدارة إلى الصحافيين والتقنيين، وفي كل مناسبة وحدث بالأقاليم الصحراوية، تجد كاميرات القناة وصحافييها حاضرون ينقلون نبض المجتمع، بل في الملتقيات الدولية المرتبطة بملف الصحراء، مشكلين خط دفاع إعلامي يتصدى باحترافية ومهنية لكل الادعاءات المغرضة والشائعات.
وفاة مؤسسها محمد الأغضف الداه، رغم ما تركه من ألم وأسى وحسرة في صفوف العاملين بالقناة خاصة وفي الوسط الإعلامي عامة، شكل محفزا أكثر للعمل بجدية وتنسيق وتوافق في صفوف إعلامييها.
ويشهد لقناة العيون أنها كانت السباقة إلى الحضور الواقعي بمعبر الكركرات لحظة العملية التطهيرية التي قامت بها عناصر القوات المسلحة الملكية لإعادة النشاط التجاري والبشري من خلاله في الاتجاهين جنوبا وشمالا.
ومنذ 13 نونبر 2020، تواصل إدارة القناة تأمين تغطية موضوعية وواقعية لضرب كل المغالطات والأكاذيب التي يمكن أن يختلقها أعداء الوحدة الترابية للمملكة، وذلك من خلال تغطيات ومراسلات مباشرة يؤمنها مكتب القناة من قلب المعبر الحدودي الكركرات، وكذا الداخلة، إضافة لتغطية مباشرة أخرى من جماعة المحبس المتاخمة لمخيمات تيندوف.
تغطية قناة العيون لكل هذه الأحداث، تتم عبر روبورتاجات وتقارير إخبارية يومية ترصد واقع الحال وتعطي الكلمة للساكنة الصحراوية المتواجدة بقلب المكان لنقل واقعهم بكل تجرد وصراحة، فضلا عن هذا تستضيف القناة خلال نشراتها الإخبارية اليومية مختلف المحللين السياسيين من داخل وخارج المملكة كما أمنت القناة نشراتها.