علم موقع “إحاطة.ما” أن الشبيبة الاتحادية صوتت لصالح طلبة الساقية الحمراء عضوا ملاحظا، في اتحاد الشبيبات الديمقراطية عبر العالم، والمعروف اختصار بـ”اليوزي”، والمنعقد في ألبانيا.
وكشف مصطفى عماي، عضو بالوفد الشبيبي للاتحاد الاشتراكي تصويته لصالح شبيبة الساقية الحمراء، ونشر في تدوينة على حسابه الخاص في الفيسبوك مرفقة بصورة أثناء التصويت، وكتب في التدوينة “أثناء التصويت على عضوية اتحاد طلبة الساقية الحمراء كعضو ملاحظ في اليوزي مرحبا به كعضو من شأنه الدفع بالحوار في أفق إيجاد حل لنزاع الصحراء الغربية، في إطار حل سياسي ترعاه الأمم المتحدة، ويحظى بموافقة الطرفين”.
وساد غموض وسط قيادة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، خاصة أن الوفد يترأسه سفيان خيرات، عضو المكتب السياسي، ولم تبقى له أي علاقة مع الشبيبة الاتحادية، وكانت حنان رحاب، عضوة المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، الوحيدة، التي علقت على الموضوع على حسابها الخاص بالفيسبوك، بتدوينة كتبت فيها “ما لا يعرفه الكثيرون هو أن الشبيبة الاتحادية التحقت كعضو باليوزي، سنة 1995، وأن شبيبة البوليساريو هي من وافق على عضويتنا لأن قانون اليوزي يشترط موافقة المنظمات الإقليمية كشرط أساسي وبالتالي فإن اتحاد شبيبة الساقية الحمراء هو من منح عضوية اليوزي للشبيبة الاتحادية”.
