لقي طفل في مقتبل العمر، الأربعاء 6 يونيو الجاري، حتفه بعد تعرضه لإطلاق نار من بندقية صيد يملكها والده، بجماعة أولاد زمام بإقليم الفقيه بنصالح.
وحسب مصادر محلية لـ”إحاطة.ما”، فإن والد الطفل كان قد انتهى من رحلة صيد، وترك البندقية محشوة بالخراطيش داخل المنزل قبل أن يتوجه إلى السوق لشراء حاجياته، حيث استغل الطفل البالغ قيد حياته 11 سنة غياب والده وحمل البندقية، ليصاب بطلق ناري أدى إلى وفاته، بعد تأثره بحراح خطيرة.
وتم نقل جثة الطفل إلى مستودع الأموات لإخضاعها للتشريح الطبي، فيما فتحت عناصر الدرك الملكي تحقيقًا في الحادثة للوقوف على ظروف وملابسات الوفاة، تحت إشراف النيابة العامة المُختصة.