شهدت مدينة أكادير ليلة أمس الإثنين 18 نونبر الجاري، هطول أمطار رعدية غزيرة، أدت إلى غرق مجموعة من الشوارع الرئبسية والأحياء، مما عرقل حركة السير، الشيئ الذي أدى إلى أضرار مادية كبيرة فادحة في الممتلكات العامة والخاصة.
وحسب الصور التي حصلت عليها جريدة “إحاطة.ما” الإكنرونية فقد تحولت شوارع أكادير إلى أنهار جارفة، حيث تعذر على السكان التنقل بسهولة، ما دقع العديد منهم المكوث في منازلهم، ما أثار استياء واسعاً بين المواطنين، الذين عبروا عن غضبهم من سوء البنية التحتية للمدينة.
وأرجع عدد من متتبعي الشأن المحلي هذا الوضع إلى ضعف البنية التحتية للمدينة، خاصة فيما يتعلق بشبكة الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار، حيث أكدوا أن البنية التحتية الحالية غير قادرة على مواجهة تحديات التغيرات المناخية وكميات الأمطار الكبيرة التي تشهدها المنطقة من حين لآخر.
وفي ذات السياق، دعت فعاليات المجتمع المدني الجهات المسؤولة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين البنية التحتية وتطوير شبكة تصريف المياه، لتفادي تكرار هذه المشاهد التي تؤثر سلباً على الحياة اليومية للمواطنين وتعرض ممتلكاتهم للخطر.
وتجدر الإشارة، إلى أن مراكش شهدت خلال الشهر الماضي بجميع شوراع وأزقة المدينة فيضانات طوفانية بسبب الأمطار الرعدية القوية، والتي عرت واقع البنية التحتية التي تعيشها المدينة الحمراء.