أفادت منظمة الأمم المتحدة، الجمعة، بأن سنة 2024 شهدت مقتل 281 من العاملين في المجال الإنساني، في رقم “قياسي”.
وأكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، أن “هذا العنف غير مقبول ومدمر لعمليات الإغاثة”.
ودعا فليتشر، في بيان أورده مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الدول وأطراف النزاع حماية العاملين في المجال الإنساني، وفرض احترام القانون الدولي.
وكان غالبية الضحايا من العاملين في المجال الإنساني من الموظفين المحليين الذين يعملون مع منظمات غير حكومية ووكالات الأمم المتحدة والحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.
من جانب آخر، ذكر المكتب الأممي بأن سنة 2023 شهدت “تسجيل أكثر من 33 ألف قتيل مدني في 14 صراعا مسلحا، بزيادة قدرها 72 بالمائة مقارنة بعام 2022″، وحصيلة قياسية أيضا مع مقتل 280 من عمال الإغاثة في 33 دولة.
ورغم هذه “المخاطر”، يضيف المصدر، قدمت المنظمات الإنسانية مساعدات لحوالي 144 مليون شخص خلال 2023.
وفي ماي الماضي، اعتمد مجلس الأمن قرارا بشأن تصاعد العنف والتهديدات ضد العاملين في المجال الإنساني. ويدعو هذا القرار الأمين العام للأمم المتحدة إلى تقديم توصيات بشأن اتخاذ تدابير لمنع مثل هذه الحوادث والاستجابة لها، وتعزيز المساءلة وتحسين حماية العاملين في المجال الإنساني. وسيتم تقديم هذه التوصيات في جلسة المجلس المقرر عقدها يوم الثلاثاء المقبل.
