تطورات جديدة في محاكمة التيكتوكر الشهير “ولد الشينوية”

قررت الغرفة الجنحية التلبسية لدى المحكمة الزجرية بالدار البيضاء، اليوم الإثنين 25 نونبر الجاري، تأجيل البت في ملف التيكتوكر المغربي المثير للجدل “رضى بوزيدي” الملقب بــ”ولد الشنوية”، على خلفية تورطه في جنح “السب والقذف والنصب والاحتيال والإخلال العلني بالحياء العام”.

وحسب المعلومات المتوفرة لدى “إحاطة.ما”، فإن الغرفة حددت يوم 29 نونبر الجاري ثاني جلسة لمحاكمة “ولد الشنوية” وذلك للإطلاع على وثائق الملف وإعداد الدفاع.

وكانت نفس الغرفة قد حددت، أول جلسة لمحاكمة التيكتوكر “رضى ولد الشينوية”، يومه الاثنين 25 من الشهر الجاري، على خلفية اتهامه في قضايا تتعلق بالسب والقذف والنصب والاحتيال والإخلال العلني بالحياء العام، المنصوص عليها وعلى عقوبتها في القانون الجنائي المغربي.

وكانت جمعية المحامين الشباب بالدار البيضاء قد وضعت شكاية بالمعني بالأمر، على خلفية ظهوره في مقطع فيديو يهاجم فيه مهنة المحاماة ويوجه اتهامات خطيرة علنية للمحامين بأنهم “نصابون بوجه مكشوف وصوت مسموع”.

وفي ذات السياق، أعلنت جمعية المحامين الشباب بالدار البيضاء، في بيان لها توصلت جريدة “إحاطة.ما” الإليكترونية بنسخة منه، أنها تابعت الفيديو باستياء واستنكار شديدين، معتبرة أن تصرف المعني بالأمر يمثل انتهاكًا للقوانين التي تجرم مثل هذه الأفعال وتستهين بالمكانة الرفيعة لأصحاب البذلة السوداء.

وأكدت الجمعية أن استخدام عبارات تعمم الاتهامات على جميع المحامين يجعل السب والقذف والتشهير يمس بكافة الجسم المهني من رجال ونساء، وكل من يرتدي بذلة المحاماة.

وفي الأخير، أشار البيان ذاته، إلى أن “هذه الجرأة في الظهور والسب والقذف العلني بكل صراحة، تثير تساؤلات مهمة حول السياسة الجنائية في البلاد ودورها في تحقيق الردع العام، خاصة في ظل التطورات التكنولوجية الحديثة وجرائم مواقع التواصل الاجتماعي”.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة