يخوض نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، مساء يوم الثلاثاء على أرضية ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء، المباراة الافتتاحية لدور مجموعات دوري أبطال إفريقيا، أمام ضيفه ومواطنه، نادي الجيش الملكي، في كلاسيكو مغربي تاريخي بطعم قاري هذه المرة.
انطلقت تحضيرات الفريقين، مباشرة بعد مباراتيهما برسم الدورة الـ10 من منافسات البطولة الوطنية الاحترافية، استعدادا لهذه القمة بشكل يمكنهما من دخول المغامرة القارية بشكل جيد.
غير أن الأنباء القادمة من المعسكر الرجاوي، ساعات قبل صافرة بداية الكلاسيكو، لا تبشر بالخير، إذ تناقلت صفحات على منصات التواصل الاجتماعي خبر تمرد الجزائري يسري بوزوق على فريقه برفض المشاركة في المباراة بسبب قميص الفريق الأخضر والذي يحمل خريطة المملكة المغربية الشريفة، والتي انتقلت من قض مضجع النظام الحاكم بالجزائر إلى تخويف مواطني الدولة الجارة من أن تتشابه مصائرهم مع مصير آخر ضحايا الرأي بالجزائر، الكاتب بوعلام صنصال.
وبخصوص هذا الموضوع، أبدى أنصار الأخضر تخوفهم من فقدان ركيزة من ركائز الفريق في مباراة افتتاحية مهمة ومسابقة يريدون من خلالها استعادة أمجاد الرجاء القارية.
وحدها الساعات القليلة القادمة كفيلة بالجواب على تساؤلات الشارع الرياضي وإظهار معدن اللاعب الجزائري الذي أصبح أمام خيارين لا ثالث لهما عدم الخلط بين السياسة والرياضة، ولعب المقابلة أو خيانة ثقة مكونات الرجاء برفض حمل قميص يحمل خريطة الوطن لم ولن يساوم رجاوي في ميكرومتر من مساحته.